« إننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منّا كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا « تولستوي. السعادة حالة نفسية وشعور بالفرح والبهجة يطمح كل إنسان منذ الأزل لنيلها، المغردون في تويتر لم يبتعدوا عن السعادة فانشئوا هاشتاق (أسباب عدم السعادة) يعددون فيه الأسباب المبعدة للسعادة، في هاشتاق يكاد يجمع المغردون فيه بأن البعد عن الله وضعف الشعور الإيماني لدى الفرد هي أكبر وأعظم أسباب عدم السعادة، وخصصوا ترك الصلاة وهجر القرآن وعدم ذكر الله كأسباب بارزة من أسباب عدم السعادة حيث كتب المغرد عبدالعزيز الظفيري: «البعد عن الله وعقوق الوالدين… صدقني إذا تبي تفلح أقم حق الله واجتهد لرضا والديك وفاجئهما بفرحة… ستسعد دنيا وآخرة!!» ويتفق معه راكان ولد عبدالله فيقول عن أسباب عدم السعادة: «بدون شك عقوق الوالدين» وأما رحال فقد رأى بأن العيش في كنف الماضي من أسباب عدم السعادة يقول رحال: «التعلّق (بالماضي) وربط «المستقبل» بالماضي».. ووافقه خالد العبودي: «العيش على كابوس الماضي.. والاستسلام له.. والتفاعل معه.. واستحضاره.. والحزن لمآسيه..». كتب المغرد عبدالعزيز الظفيري: «البعد عن الله وعقوق الوالدين… صدقني إذا تبي تفلح أقم حق الله واجتهد لرضا والديك وفاجئهما بفرحة… ستسعد دنيا وآخرة!!» بنت الأنصاري أكدت على أهمية تقوية الجانب الديني في كل منا من أجل جلب السعادة تقول: «أن نتعلق بالآخرين ولا نتعلق بالله فالغريب في الأمر إن الذين نخبرهم بحبنا لهم كأننا نقول لهم تخلوا عنا». حروف مبعثرة يغرد في نص جميل يرى بأن كل إنسان يملك مفاتيح سعادته فيقول من أسباب عدم السعادة: «أنَّك لَم تُؤمِن بَعْد، بِأنّ مَصْدَر سَعادَتك هُو (أنْت) ولَيسَ (الآخَرِين)». الدكتور عبدالرحمن القحطاني لم يغفل الجانب الصحي فغرد: «إهمال الصحة في الصغر.. حتى إذا قارب الأربعين حمل معه أحد الأمراض المزمنة ومضاعفاتها فأثقلت كاهله ومن حوله»، «من أسباب عدم السعادة ترقّب زلّات الآخرين».. هذا ما غرد به خالد العمار وأما إبراهيم التميمي فيرى بأن الحسد من أهم الأسباب المبعدة للسعادة: «الحسد أشد انواع أمراض القلوب الجالبة للحزن.. وأجمل ما قيل عن الحسد: لله درّ الحسد ما أعدله... بدأ بصاحبه ف قتله». ويضع التميمي القناعة كوصفة لجلب السعادة فيقول: «القناعة.. دائماً اقنع نفسك بأن هناك ملايين حول الأرض يتمنون ان يكون وضعهم مثل وضعك! فاحمد ربك على ما انت عليه» ووصفها خالد العبودي بالواقعية فكتب: «الواقعية يطلبها خالد العبودي فيقول: «المبالغة في رفع سقف توقعاتنا.. بدون دراسة حقيقة واقعنا.. فتأتي النتيجة مخيبة لآمالنا....». وهبة ترى أن الغرور هو سبب مهم من أسباب عدم السعادة وأما أمل فتقول: «هالاخبار السمجة مثل واحد تقاعد وراح البوسنة وشرى مزرعة وتزوج واستقر تبون ذا المتقاعدين يخترشون وينطلون بيوتهم ويروحون».