اليوم هو اليوم الأخير لهذا الحبيب الراحل الذي حزم حقائبه وأعد العدة للرحيل ، فغداً يبدأ أول يوم دراسي معلنا نهاية الإجازة المدرسية التي استمرت لعدة أشهر عاش معها الطلبة لحظات جميلة وأوقات مرحة لا تمل، ولهذا كانت لحظة توديع الإجازة المدرسية لحظة حزينة مليئة بالمشاعر الفياضة ، لحظات توديع الإجازة بدت مريرة وحزينة في طابع كوميدي ساخر في أغلب التغريدات معبراً عن حالة العشق للإجازة المدرسية، المغردون اجتمعوا في هاشتاق كلمة أخيرة للإجازة وعبروا عن مكنونات صدورهم للإجازة في كلمة أخيرة فقالت هدى البهلي في كلمتها الأخيرة للإجازة : « لحظة وداعك ياهي صعبة بالحيل صعبة « وإيمان غردت : « مع السلامة يا آخر ليلة تجمعنا .. خنقتني العبرة» أما مشاعل الصالح فلم تستطع أن تقول كلمتها الأخيرة للإجازة والسبب: «ما اقدر خنقتني العبرة». عبد الله الصبيح كان قاسياً في توديعه للإجازة مظهراً عدم اهتمامه بها: «من عافنا عفناه لو كان غالي،، قرب الدوام ياولد» وغردت جنان : « كنت في روحي تسري كنت بجنون احببببك « وقالت سارة القصيبي : « ودعتك وقلبي معاك ولا قدرت اودعك « وغردت رقية بأغنية في كلمتها الأخيرة للإجازة : « رقية : « أرجع يا كل الحب أرجع ياروحي أرجع أنا مشتاق لأيامك الحلوه « وكذلك ثامر الحربي غرد بأغنية : « ليلة لو باقي ليلة» ولم تخف أملاك المطيري أحلامها في اخر كلمة لها للإجازة : « ودي تكون هذي الاجازة حلم وبكرة اول يوم اجازة «وتساءلت مها فهد في كلمتها الأخيرة للإجازة : « لماذا الاشياء التي نحبها تذهب بسرعة لماذا ..لماذا « وكذلك تساءلت وفا الشمري قائلة : « يعني خلاص ما في امل ترجع تداوي لي الجروح « وأيضاً نايف الطويل طرح تساؤله للإجازة قائلاً : « وشفيك مستعجلة والله الجلسة معك ما تنمل « ولكن هذه لم تكن جميع مشاعر المغردين فهناك من كانت له مشاعر أخرى مختلفة فماجدوف ذكر في كلمته الأخيرة للإجازة : « أصلاً عادي « وأما عائشة فيصل فقالت : « ماهميتني أنا أصلاً أحب الدراسة وكذا « وعبد الله الصبيح كان قاسياً في توديعه للإجازة مظهراً عدم اهتمامه بها : « من عافنا عفناه لو كان غالي،، قرب الدوام ياولد « وأما راكان السقلي فقد وجد في هذه الإجازة الفائدة الكبيرة فغرد شاكراً من كان سبباً في جعلها إجازته ذات معنى فقال : « الشكر لله ثم للاجازة لانها عرفتني على سر الحياة وقابلت فيها سر الحياة واستمتعت بطعم الحياة ... الله يديم كل خير شكرا يالرواد « وأما مها المنيف فقد ودعت الإجازة بطريقتها الخاصة فتقول : « الله يستر عليك لا تقطعينا عاد زورينا كل سبت « وأما ورود فقد اعتذرت في كلمتها الأخيرة للإجازة بقولها : « آسفة يوم كنت أقول طفش « وكان لبرجس الشثيلي حكمة جميلة توضح القيمة الحقيقية لهذه الإجازة فقال : « أنت كالشمس ؛ لايعرف لك مقدار الا بعد الغياب».