- عقدة "الأنا" عندما تصيب أي شخص تجعل حياته جحيما لا يطاق فهي تكون خالية من أي مشاعر تدفعه للاعتراف بالآخرين هي عقدة بغيضة تصيب من يصر على أن يعرف جميع من حوله بأنه أفضل منهم وانه الأكثر كفاءة والأول في كل شيء . - من يقوم بمثل هذه التصرفات عليه أن يعلم أنه يعاني من خلل فاضح وواضح في شخصيته وتكوينه النفسي وهو في وضع مزر يستدعي أن يبحث عن العلاج العاجل من خلال لحظة صدق وتأمل بينه وبين نفسه . - الانغماس في حب الذات وإنكار الآخرين سلوك منبوذ لا يقدم لأي شخص أي شيء في حياته فهو يعيش تحت الضغوط النفسية المتواصلة والمتلاحقة إذ يخشى بصفة مستمرة أن يكشف الآخرون قدراته وانه اقل مما يدعي ويزعم . - الشخص الأناني لا يستطيع أن يبقى ساكتا ولو للحظة إذا تواجد مع الآخرين فهو يحب أن يظهر نفسه ويبدأ بشن الانتقادات على الآخرين بسبب خوفه من انتقادهم له وهذا بلا شك نوع من الهوس الذي يراود الشخص الأناني الذي لا يقبل أي انتقاد موجه له. عملية تغيير السلوكيات المنبوذة لدى أي شخص أمر ممكن متى ما وجدت الرغبة في تحقيق هذا التغيير والشخص الأناني إذا رغب في التخلص من صفته الذميمة عليه تعديل مساره وذلك من خلال تحسين تصوره لقيمة التعاون مع الآخرين واستحضاره لفضائل وأجر البذل والتعاون والسماحة ولين الجانب . - الأناني لا يضيع أية فرصة لانتقاد الآخرين ليبرز على الساحة إن كان بالشكل الصحيح أو الخاطئ وهو يعاني وبشدة من انتقاد الآخرين له ولهذا السبب فهو يستبق الأمور ويبدأ بتوجيه انتقاداته للآخرين بسبب أو من دون سبب. - عملية تغيير السلوكيات المنبوذة لدى أي شخص أمر ممكن متى ما وجدت الرغبة في تحقيق هذا التغيير والشخص الأناني إذا رغب في التخلص من صفته الذميمة عليه تعديل مساره وذلك من خلال تحسين تصوره لقيمة التعاون مع الآخرين واستحضاره لفضائل وأجر البذل والتعاون والسماحة ولين الجانب . - أساليب عدة يمكن استغلالها للتخلص من الأنانية من بينها ممارسة الأنشطة التي تعود بالنفع على الآخرين مثل الأعمال التطوعية وغيرها فالعمل التطوعي دافع لحب التعاون وتقديم المساندة ودعم الآخرين بلا مقابل ومن الأساليب الداعمة لذلك تجنب وضع العراقيل أمام الآخرين والحرص على حثهم على التقدم بالكلمة الصادقة والدعم الحقيقي الذي يخلو من أي غايات مسمومة . Twitter: alrashed1397 [email protected]