توفيت أم تبلغ 42 عاما وطفلتها 6 اعوام اختناقاً فيما لا تزال سيدة تبلغ 21 عاما تتلقى العلاج وذلك اثر حريق شب صباح الأربعاء في منزلهم ببلدة دارين في جزيرة تاروت. وتمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ سيدة من العائلة كانت عالقة بالحريق وتم انتشال جثة الام وطفلتها وجرى نقلهما لمستشفى دارين ومركز جمعية تاروت الخيرية. كما تم إنقاذ سيدة و 2 من أبنائها احتجزوا في الدور الثاني، وتم إخراجهم بواسطة سلالم الاطفاء وهم في حالة جيدة. المنزل تفحم تماماً وتعود التفاصيل عندما تلقت غرفة العمليات التابعة للدفاع المدني بلاغا يفيد بوجود حريق وتصاعد الدخان في منزل مكون من طابقين ، وباشرت ثلاث فرق إطفاء وفرقتي إنقاذ ووحدة سلالم ووحدة كمامات مهماتها في إخماد الحريق وإخراج المحتجزين . وأشار الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري الى أن الحريق وقع في الساعة 10 و45 دقيقة من صباح يوم الأربعاء في صالة المنزل المكون من دورين، ونتج عنه وفاة أم تبلغ 42 عاما متأثرة بحروق متفرقة واختناق طفلتها البالغة 6 اعوام وإنقاذ سيدة 21 عاما ، مضيفا انه قد نجم عن الحريق كثافة هائلة من الدخان، ما جعله ينتشر إلى كامل المبنى و أن التحقيقات لاتزال جارية لمعرفة أسباب وملابسات الحادث. وأعرب الدوسري عن تعازيه لأسرة الأم والطفلة المتوفين . فيما لقيت طفلة تبلغ 3 اعوام حتفها اختناقا و نجا باقي افراد اسرتها من الموت وتعود التفاصيل حينما اشتعلت النيران بغرفة الأطفال بمنزل أسرة مكونة من 5 أفراد بحي المزروعية بالهفوف ظهر أمس نتيجة عبث طفل بالقداحة وتصادف وجود جارهم – المنقذ - الرقيب بالدفاع المدني يوسف الذرمان في يوم اجازته وتدخلت فور علمه بالحريق للقيام بمهام وظيفته وإنقاذ أفراد الأسرة من الموت . وذكر الناطق الإعلامي بالمديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية أن المنزل تبلغ مساحته 150 مترا تقريباً وانه تم تحريك 3 فرق إنقاذ وفرقتي إطفاء وسيارة سلالم وسيارة كمامات للمشاركة في إطفاء الحريق ، وأكدت المصادر أن أسباب الحريق بحسب رب الأسرة تعود الى عبث احد الأطفال بقداحة سجائر مما تسبب في اشتعال النيران في غرفة نوم الأطفال ووفاة الطفلة متأثرة باستنشاق الدخان ، كما تم إسعاف رب الاسرة بعد سقوطه على الأرض مغشيا عليه اثر مشاهدته طفلته في هذا الوضع . وتم نقل باقي أفراد الأسرة لمستشفى الملك فهد بالهفوف. وقال رقيب الدفاع المدني الذرمان " عند مشاهدتي للحريق قمت بإبلاغ غرفة العمليات ، ولم أتردد في انتظار فرق الإنقاذ كوني رجل إطفاء وبادرت بتغطية وجهي بشماغ والدخول إلى المنزل لانقاذ الاسرة.
سيارات الإسعاف تنقل المتوفين والمصابين تصوير : محمد العبدي