تواصلت الأربعاء أعمال صرف تعويضات أمطار جدة في مسرح أبرق الرغامة وسط آلية محددة ومنظمة أسهمت في منع وقوع أي حالات ازدحام، فيما ظهرت علامات الرضا على محيا المتضررين، وهم يؤكدون ان مبالغ التعويض مجزية وكبيرة وتغطي كل الخسائر التي عانوا منها بسبب الامطار. أحد متضرري السيول يتلقى شيك التعويض الأربعاء ( تصوير : فواز المالكي ) واستمرت الجهود أمس على مدار الساعة في الإعلان عن الاسماء ومن ثم تسليمها في آليات دقيقة أسهمت في خلخلة الزحام واذابته من اول أيام الصرف ونجحت اللجان في الصرف لما يقارب 5900 متضرر أعربوا عن رضائهم عما تم تخصيصه لهم في الشيكات، وأكد المواطن تركي الحربي من سكان حي التوفيق ل "اليوم" أن الأضرار الناجمة عن الأمطار انحصرت في مسكنه وسيارته موديل 2005 وتحصل على مبلغ 140 الف ريال وهي كافية لتغطية كل الخسائر، وقال سعود المولد: المبالغ المرصودة لنا كبيرة والدولة لم تقصر في تغطية كل خسائرنا وزادت في التعويض والحمد لله. فقد كان ابني في استراليا وتضرر مسكنه من الفيضانات هناك وخسر كل ممتلكاته وسيارته وللاسف لم يعوض بأي شيء رغم ان استراليا من الدول المتقدمة، إلا انه عاد الى نقطة الصفر، ونحن لدينا قيادة حكيمة تقف مع المواطن وتساعده في مثل هذه المواقف. فقد خسرت ما يقارب 70 الف ريال قيمة أثاث سكني في حي التوفيق، إلا انه تم تعويضي بمبلغ يتجاوز هذا المبلغ بالضعف والحمدالله. وقال المولد: عندما زارنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أكد لنا ان المسئولين، أشاروا الى ان التعويضات ستكون مجزية عندها لم نشك في تلك الكلمات فهي تصدر من الفيصل وتحققت بعد ايام وجيزة، واسأل الله تعالى ان يحفظ دولتنا وان يجزيهم عنا كل الجزاء، وقالت سلوى التركي: كنت حائرة في قيمة تقدير التعويض عن مسكني والحمد لله وجدت ان المبلغ المرصود يتكفل بكل الخسائر بل أفضل منها وقمت بحجز أثاث تتجاوزت قيمته 80 الف ريال، فيما عمدت أولا الى الانتقال من الحي الذي كنت أسكنه الى أحد الأحياء الشمالية وكل الدعوات للمسئولين في بلادنا الغالية.