أكد خبراء وباحثون وأساتذة اقتصاد أهمية الزيارة المرتقبة لوزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة لمصر، وذلك للنهوض بالتجارة البينية بين المملكة ومصر باعتبار الاستثمارات السعودية تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر والمرتبة الثانية على مستوى الاستثمارات العالمية. وأشاروا إلى حرص البلدين على النهوض بالمسار الاقتصادي وتعزيز حركة التجارة والاستثمار. من جانبه يقول الدكتور حمدى عبد العظيم الخبير الاقتصادى، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الادارية السابق: إن الزيارة المرتقبة لوزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة لمصر تكتسب أهمية كبيرة خاصة أن المملكة تعد أهم الدول العربية التى ترتبط بعلاقات اقتصادية قوية مع مصر، و قبل كل ذلك علاقاتها الاخوية وبالتالى فانه ينبغى على الحكومة المصرية أن تهتم بتعزيز التجارة البينية بين المملكة ومصر، وإزالة كافة العقبات التي تعترض المستثمرين السعوديين، وتوفير الأمن لاستثماراتهم. من جانبه قال الدكتور سمير مصطفى الخبير الاقتصادى المعروف واستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومى بمصر: إن الزيارة المرتقبة لوزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة لمصر تكتسب أهمية بالغة للنهوض بالتجارة البينية بين المملكة ومصر باعتبار أن الاستثمارات السعودية تحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية المستثمرة في مصر والمرتبة الثانية على مستوى الاستثمارات العالمية، وهذا يتطلب العمل على إزالة كافة العقبات التي تعترض المستثمرين السعوديين وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم . وأشار إلى أن زيارة وزير التجارة السعودي المرتقبة لمصر سيكون لها بالغ الأثر في دفع المزيد من الاستثمارات السعودية في مصر خلال المرحلة المقبلة. وعبر الدكتور سمير مصطفى عن تفاؤله بزيارة وزير التجارة السعودى لمصر قائلاً «إن هذه الزيارة ستكون فاتحة خير لعهد جديد من العلاقات الاستثمارية بين الدولتين، بما يزيد ويدعم التبادلات التجارية وبما ينعكس على الدولتين والشعبين الشقيقين». أما الدكتور على مسعود أستاذ الاقتصاد بجامعة أسيوط ، فيرى أن الزيارة المرتقبة لوزير التجارة السعودي الدكتور توفيق الربيعة لمصر ولقاءه بالمسئولين المصريين لبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين سيدفع بالمزيد من الاستثمارات السعودية الى مصر، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمملكة أكبر بكثير مما هو عليه مع أي دولة عربية أخرى. وأضاف ان كون المملكة تحتل المرتبة الاولى عربيا فى الاستثمار داخل مصر، حيث تقدر الاستثمارات السعودية بأكثر من 71 مليار جنيه، هذا يؤكد أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة علاقات متميزة نظرا للمكانة والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والدولية.