يبدو ان لقب (سفير الشرق) الذي اطلقناه هنا في الميدان على فريق الفتح لم يرق لما يقارب (530) مشجعا اتفاقيا كونهم يرون ان ناديهم هو السفير الدائم وهو الممثل الاساسي لرياضة المنطقة الشرقية في الدوري السعودي ولذلك هو الاحق من وجهة نظرهم في هذا اللقب. وعندما اقول (530) مشجعا فإني اقصد جمهور نادي الاتفاق المثبت رسميا لدى رابطة دوري المحترفين. كنت وما زلت اكرر ان الجمهور الذي لا يحضر ولا يساند فريقه ولا يدعم لا يمكن ان يكون (عزوة) في مواجهة الظروف ولذلك من المستحيل ان يكون صانعا للحدث او حتى مؤثرا في القرارات المهمة والاستراتيجية وهذا بالضبط ما ينطبق على جمهور نادي الاتفاق الذي يتحدث اكثر مما يعمل وينتقد اكثر مما يحضر ويطالب ويشجب ويستنكر دون ان تكون له بصمة واضحة في المشهد الرياضي. نتفهم ان الاتفاق يعاني من اخطاء كثيرة فنيا واداريا وشرفيا، وان الادارة الاتفاقية لم توفق في قرارات كثيرة، وان المجلس الشرفي مقصر وان التخبطات الفنية قتلت الفريق في مراحل كثيرة.. كل هذا نتفهمه ونعيه جيدا ولا مجال هنا للتدليس واخفاء الحقائق.. لكن الامر الذي لا يمكن للجميع تقبله هو خروج هذه الجماهير للانتقاد بينما لم تخرج لحضور مباريات الفريق ومؤازرته. وهنا تكون الامور غير متساوية وحتى الانتقادات تعتبر غير مقبولة. اعود للقب سفير الشرق والذي خطفه الاحسائيون من الاتفاقيين.. فالفتح يمر بظروف مشابهة جدا للتي يمر بها الاتفاق وكلاهما بلا راع ولا يملكون حقوقا ولا سيولة مالية ثابتة سنويا ولكن لو دققنا في المنتج النهائي للطرفين فسوف نجد تفوقا فتحاويا ملحوظا.. في الادارة والملعب والمدرج والدعم وفي حب النادي الكيان. لو كان الجمهور الاتفاقي يحضر كما كان في السابق فحتما ستكون له كلمة قوية ومؤثرة ومسموعة. وحتى الادارة الاتفاقية وقتها ستعطي هذه الجماهير حقها الادبي والسماع لها. وتنفيذ مطالبها خصوصا وان الربيع العربي بات واقعا في الوسط الرياضي والمطالب (الجماهيرية) ستكون حيز التنفيذ. لاحظوا اقول مطالب جماهيرية وليست فردية. اعود للقب سفير الشرق والذي خطفه الاحسائيون من الاتفاقيين.. فالفتح يمر بظروف مشابهة جدا للتي يمر بها الاتفاق وكلاهما بلا راع ولا يملكون حقوقا ولا سيولة مالية ثابتة سنويا ولكن لو دققنا في المنتج النهائي للطرفين فسوف نجد تفوقا فتحاويا ملحوظا.. في الادارة والملعب والمدرج والدعم وفي حب النادي الكيان. ادارة نادي الفتح قدمت عملا نموذجيا وفريدا من نوعه فالعمل الكبير الذي تقوم به ادارة العفالق وبدعم مالي خاص من احمد الراشد انتج فريق كرة قدم جميلا وهذا الجمال يجب ان يجد العناية من الفتحاويين كي يستمر فريقهم سفيرا انيقا للاحساء والشرقية و للعصامية والحب. وعلى المحبة نلتقي [email protected]