أعاد دفن جثمان مقيم فلبيني دون إذن أسرته مشكلة تكدُّس جثث الوافدين بثلاجات مسشتفيات وزارة الصحة إلى الواجهة ، حيث قُدِّرت الجثث المحفوظة بالمئات في انتظار موافقة الجهات المختصة لدفنها ،وتسبَّب طول مدة انتظار الإجراءات إلى تحلُّلِها. وكانت وزارة الصحة تمسَّكت بسلامة موقفها في قضية دفن وافد فلبيني دون موافقة ذويه ،وقال مصدر بالوزارة: إنها تتعامل مع جميع الحالات لجثمان الأجنبي وِفق توصيات اللجنة المشكلة من عِدّة قِطاعات حكومية مختلفة لمعالجة مشكلة تسليم جثمان الأجنبي المتوفى بالمملكة لذويه في الخارج أو دفنه في المملكة بتحديد فترة "60" يوماً من حال وفاته . وأضاف المصدر ل "اليوم " : إن وزارة الصحة تتعامل مع جميع حالات جثمان الأجنبي وِفق التعاميم المُبَلَّغة لها من جهة الاختصاص حيث طالبت اللجنة في دراسة أعدتها بشأن هذا الموضوع بالإسراع في إبلاغ سفارة أو ممثليَّة بلد المتوفى الأجنبي حال وفاته مع الطلب منهم سُرعة الإجابة بما يقرِّره ذووه حيال دفنه في المملكة أو ترحيله مع ضرورة إيضاح العنوان وجهة الوصول . « كانت لجنة حكومية مكونة من 5 جهات توصلت إلى حزمة من الإجراءات، للقضاء على مشكلة الجثث المكدّسة في ثلاجات الموتى، وذلك بعد رصد تجاوزات في زمن حِفظ الجثث، لدرجة تعرُّضها للتعفّن وذهاب ملامحها»يُذكر أن العامل الفلبيني ويُدعى روميو الينسر تُوفِّي في 24 / 6 / 1431ه، وتم وضع جثته في ثلاجة الموتى بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض؛ حتى يتم الفصل في الدعوى العمالية الخاصة بحقوقه، إلا أن ورثته فوجئوا بدفنه في المملكة دون علمهم، متسائلين عمَّنْ قام بكتابة الإقرار بدفنه. وكانت لجنة حكومية مكوّنة من 5 جهات توصّلت إلى حزمة من الإجراءات، للقضاء على مشكلة الجثث المكدّسة في ثلاجات الموتى، وذلك بعد رصد تجاوزات في زمن حفظ الجثث، لدرجة تعرّضها للتعفُّن وذهاب ملامحها. وحصرت اللجنة المشكلة في عدد من الجهات منها وزارات الداخلية والخارجية والصحة،في تأخر دفن وتكدُّس جثث الأجانب المحفوظة في ثلاجات الموتى ،بسبب انتظار موافقة ذوي المتوفّين أو قنصليات بلادهم في ستة بنود، وِفقا لتعميم أصدرته وزارة الداخلية.