طالب مستثمرون في نشاط الاجرة الخاصة في المدن بتعديلات على لائحة الاجرة الخاصة التي ستطبقها وزارة النقل مع بداية شهر ذي الحجة القادم. وأكدوا خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف السعودية امس احتياجها لترتيبات حتي تكون قابلة للتطبيق وتحقق غرضها في تطوير النشاط. من جانبه أوضح رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بمجلس الغرف السعودية سعود النفيعي أن اللجنة تلقت من وزارة النقل مشروع اللائحة وبدورها قامت بتعميمها على اللجان المختصة بالغرف التجارية لإبداء المرئيات حولها تمهيداً لرفعها لوزير النقل متضمنة ملاحظات واقتراحات المستثمرين في القطاع. واضاف: إن اللجنة سجلت عدداً من الملاحظات والمطالب يؤمل المستثمرون تحقيقها لتتوافق مع طبيعة وعمل النشاط وتقود للتطوير المنشود فيه ، معرباً عن أمله في أن يتم الأخذ بالمرئيات والملاحظات التي ستقوم اللجنة برفعها لوزارة النقل حتى تتكامل وجهات النظر والرؤية حول التنظيمات الضرورية للقطاع بين كافة الجهات ذات العلاقة. وشدد النفيعي على أن اللجنة الوطنية تلمست رغبة وحرص المستثمرين في القطاع على تطوير النشاط الاقتصادي المهم وأنها تأمل في تطبيق اللائحة الجديدة على الوجه المأمول ومن بينها ما يتعلق بمدى الجاهزية في تسمية الشوارع وترقيم المباني واستمرارية شبكة الانترنت للتواصل بين المركبات والمكاتب. واوضح أن الترتيبات التي تحتاجها تهدف لتطوير نشاط الأجرة الخاصة بما يليق بمكانة المملكة وسمعتها الاقتصادية كوجهة يقصدها كثير من الناس في المواسم الدينية كالحج والعمرة أو سواء في مجال الأنشطة التجارية والسياحية والعلاجية. ونوه لأن المملكة تعد وجهة دولية يقصدها الناس من كل أنحاء العالم وتتطلب تنظيمات فاعلة للقطاعات التي تشكل واجهة حضارية للمملكة ومن بينها قطاع سيارات الأجرة الخاصة , مؤكدا أن المستثمرين في قطاع النقل يرون أنفسهم شركاء لوزارة النقل في شأن تنظيم وتطوير كل الأنشطة ذات العلاقة بهذا القطاع وأن هذه الشراكة تساعد في التوصل لقرارات موفقة تدعم عمل هذا القطاع والارتقاء به بما يحقق توجهات الوزارة ويلبي في ذات الوقت تطلعات المستثمرين في القطاع ، مؤكداً أن نجاح أي برامج أو تنظيمات للأنشطة ذات العلاقة بعمل قطاع النقل سيكون في مصلحة الوطن والمواطن من ناحية توفير الخدمات الراقية وبالجودة المطلوبة سيحسب لوزارة النقل خاصة في ظل استعداد القطاع للتعاون معها في كافة الموضوعات التي تهم المستثمرين.