تترقب جماهير الأحساء المواجهتين الحاسمتين اللتين سيخوضهما التوأم (الفتح – هجر) مساء اليوم الأحد حيث سينازل الأول في الرياض فريق الشباب ويقارع الثاني في الأحساء فريق الاتحاد وتصنف المباراة التي سيخوضها فريق الفتح أمام الشباب بأنها واحدة من أهم المباريات منذ أن وضع النموذجي بصمته كأحد المنافسين الأقوياء والكبار في دوري زين للمحترفين خاصة وأنه سيقابل فيها فريق الشباب شريكه في صدارة الدوري ويمكن أن نطلق على تلك المباراة لقاء الجبابرة ويكفي أنها ( أي المباراة ) ستظهر هوية الفريق الذي سينفرد بالصدارة للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة قبل أربع جولات . قد جاء اليوم الذي تشاهد فيه جماهير الكرة السعودية واحدا من فرق الأحساء يقارع الكبار وهذا اليوم كان منتظرا منذ فترة وفي حالة فوز الفتح بنتيجة المباراة وهو ليس بالأمر المستحيل ( وإن كان صعبا ) لقد جاء اليوم الذي تشاهد فيه جماهير الكرة السعودية واحدا من فرق الأحساء يقارع الكبار وهذا اليوم كان منتظرا منذ فترة وفي حالة فوز الفتح بنتيجة المباراة وهو ليس بالأمر المستحيل ( وإن كان صعبا ) فإنه سيقفز على صدارة الدوري منفردا بها وإن حدث ذلك فإنها ستكون المرة الأولى في تاريخ نادي الفتح بل وتاريخ أندية الأحساء أي أن الفتح سيسجل إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازاته السابقة على مستوى أندية الأحساء . وفي المقابل لن يكون فوز الشباب بنتيجة مباراة الليلة مستغربا فهو حامل اللقب والمرشح الأقوى لتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي ولأن الفريق الذي سينازله هو الشريك الرسمي في الصدارة فإنه ( أي الشباب ) ملزم باحترام الفريق المنافس الذي تفوق على فرق كبيرة وكبيرة جدا في الموسم الجاري والمواسم الماضية وهذا دليل آخر على عظمة فريق الفتح وشخصيته الفذة التي أرسى قواعدها رجال أوفياء ولاعبون أفذاذ وجماهير عاشقة . وعلى الجانب الآخر ستكون مباراة هجر أمام الاتحاد مهمة جدا للفريقين وخاصة هجر الذي بدأ يرسخ أقدامه مع الكبار ويقارعهم بقوة ويكفي ما صنعه هجر أمام الهلال في الأحساء والأهلي في جدة بخلاف عودته القوية أمام نجران وتجاوزه للوحدة كل تلك النتائج لم تأت من فراغ وعلى لاعبي هجر التيقن جيدا أن الفوز مساء اليوم على الاتحاد سيعطي فريقهم المزيد من الهيبة والفوز على الاتحاد ليس بالأمر المستحيل وإن كان فيه نوع من الصعوبة وكل ما يحتاج إليه هجر لحصد نقاط العميد الدعم الجماهيري المفقود ولا شك أن غياب جماهير هجر وهي الأغلبية في الأحساء غير مبرر على الإطلاق فالفريق يقدم مستويات هائلة ونتائج غير عادية وهو قريب جدا من فرق الصدارة وإن كان طموحه بعيدا جدا عن مجرد التفكير في المنافسة على بطولة الدوري لكنه يحتاج للمزيد من النقاط لتأمين موقفه أولا ثم التفكير في المشاركة في كأس الملك للأبطال والتي شاركت فيها فرق لا تقارن بهجر لا من حيث التاريخ ولا الإنجازات . قبل الوداع .. سيتعب الهلاليون كثيرا وهم يبحثون عن عودة فريقهم لما كان عليه قبل ثلاثة مواسم ومهما كانت نتيجة مباراة الأمس التي لعبها الهلال أمام منافسه التقليدي النصر فإن الهلال ما زال فاقدا لهويته الفنية . ربما تصدر الإدارة الهلالية العديد من القرارات وتقوم بتنفيذها الهدف منها إعادة هوية الفريق المفقودة لكنها لن تستطيع أن تصدر أو تنفذ أي قرار يعيد الروح للاعبي الفريق لذلك مهما اتخذت من قرارات وظلت روح اللاعبين على ما هي عليه فإن الأمور لن تتبدل بالتالي تكون العلة الهلالية ظاهرة للعيان وهي عدم وجود الروح الهلالية المعتادة . خاطرة الوداع .. مهما بعدت المسافات بيننا ستظل في قلبي إلى أن تعود بحفظ الله ورعايته .. [email protected]