تحت شعار «حياة مطمئنة» قامت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بالمنطقة الشرقية بتأهيل 132 شاباً للزواج خلال شهر رمضان الماضي عبر 7 دورات تدريبية التحقوا بها ضمن برنامج التأهيل الأسري للمقبلين على الزواج بالتعاون مع الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة. وقد أوضح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أمين عام جمعية المودة الخيرية بأن عدد العرسان الذين شاركوا في برنامج التأهيل الأسري منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية رمضان بلغ حوالي 1738 متدربا بحيث تم تأهيلهم وتزويدهم بمهارات كيفية التعامل مع الحياة الزوجية السعيدة. دورات التأهيل الأسري تتمحور حول المودة والرحمة، وآداب التواصل بين الزوجين قبل ليلة الزفاف، وكيفية اكتشاف والتعرف على شخصية النصف الآخر، بالإضافة إلى فن احتواء المشاكل والتعامل مع الأقارب وأشار السمنودي الى أن الجمعية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج من الشباب مشيراً إلى أن هذا البرنامج والذي يأتي ضمن جهود الجمعية لتحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح يهدف لأن ينعم أبناؤنا بحياة أسرية مطمئنة في المستقبل. وبيّن م. السمنودي أن دورات التأهيل الأسري والتي تقيمها الجمعية خلال الفترة المسائية تتناول عدة محاور حيث تتمحور دورات الشباب حول المودة والرحمة، وآداب التواصل بين الزوجين قبل ليلة الزفاف، واكتشف شخصيتك وتعرف على شخصية النصف الاخر، ووصايا ليلة العمر، وآداب الدخلة، والعسل الأبدي، وفن احتواء المشاكل الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجدد حياتك. وأضاف السمنودي: «دورات الفتيات تتمحور في معرف آداب الخطبة والعقد، واكتشاف شخصية الزوج، ووصايا ليلة الدخلة وآدابها، والتجميل، ودور ربة المنزل وفن احتواء المشاكل الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجددي حياتك، والطرق الصحيحة للتعامل مع إفرازات الجسم، وكيفية الكشف عن بعض الأمراض الخطيرة، والحمل والولادة، وأثر مستحضرات التجميل الكيميائية، ووقفات شهرية، والصحة في الحياة الزوجية». وذكر السمنودي أن الجمعية تقدم في ختام دوراتها التدريبية مجموعة من الباقات التثقيفية الجذابة والأشرطة السمعية للمتدربين والمتدربات مجاناً، كما يتم جدولة رسائل SMS بحيث يتم إرسال رسائل تثقيفية وتوجيهية للمتدربين والمتدربات بمعدل رسالة كل شهر. مؤكداً أن تنظيم هذه الدورات والفعاليات تهدف بأخذ يد الحياة الزوجية إلى بر الأمان والسعادة والاستقرار، مبيناً أن للجمعية جملة من المناشط والبرامج من بينها الإصلاح الأسري، والاستشارات الأسرية المباشرة والهاتفية، وعقد دورات لتأهيل الشباب والفتيات للحياة الزوجية، وعقد دورات لتأهيل المرأة للقيام بدورها في الحياة كزوجة صالحة. ويضيف د. السمنودي أنه تم إصدار عدد من المطويات ونشرات تثقيية لتوعية أفراد الأسرة بالحياة الزوجية، وإقامة محاضرات عامة عن الحياة الزوجية للمحافظة على استقرارها وتماسكها، كما تم عقد عدد من الملتقيات لدراسة قضايا الأسرة بهدف معالجتها، وتنظيم وإعداد وإقامة المسابقات للتوعية بالقضايا الأسرية، وايضاً تم تنفيذ ونشر عدد من الدراسات والأبحاث العلمية بهدف تعميم الفائدة. يذكر أن المتدربين والمتدربات والذين خاضوا هذا البرنامج أشادوا بهذه الدورات التدريبية، مؤكدين على أهمية التحاق جميع العرسان المقبلين على الزواج بها من الشباب لتحقيق حياة أسرية مطمئنة،على اعتبار أن جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بالمنطقة الشرقية تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية لأفراد المجتمع.