أهلت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي 251 شاباً و35 فتاة للزواج خلال شهر ربيع الآخر الماضي عبر 8 دورات تدريبية التحقوا بها بإجمالي 80 ساعة تدريبية ضمن برنامج التأهيل الأسري للمقبلين والمقبلات على الزواج بالتعاون مع الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة. وأوضح المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أمين عام جمعية المودة الخيرية بأن الجمعية تواصل جهودها في تدريب وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج ضمن برنامج التأهيل الأسري للمقبلين على الزواج، مشيراً إلى أن هذا البرنامج الذي يأتي ضمن جهود الجمعية لتحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح يهدف لأن ينعم أبنائنا بحياة أسرية مطمئنة. وبيّن السمنودي أن دورات التأهيل الأسري التي تقيمها الجمعية خلال الفترة المسائية تتناول عدة محاور ، وتتمحور دورات الشباب حول المودة والرحمة، وآداب في التواصل بين الزوجين قبل ليلة الزفاف، واكتشف شخصيتك وتعرف على شخصية النصف الأخرى، ووصايا ليلة العمر، وآداب الدخلة، والعسل الأبدي، وفن احتواء المشاكل الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجدد حياتك، في حين يتم اختتام الدورة بكلمة لأحد مصلحي المركز يقدم من خلالها وصايا للعرسان. وتابع تتطرق دورات الفتيات إلى آداب الخطبة والعقد، واكتشاف شخصية الزوج، ووصايا ليلة الدخلة وآدابها، والتجميل، ودور ربة المنزل فن احتواء المشاكل الزوجية، والتعامل مع الأقارب، وجددي حياتك، والطرق الصحيحة للتعامل مع إفرازات الجسم، وكيفية الكشف عن بعض الأمراض الخطيرة، والحمل والولادة، وأثر مستحضرات التجميل الكيميائية، ووقفات شهرية، والصحة في الحياة الزوجية. وأضاف السمنودي أن الجمعية تقدم في ختام دوراتها التدريبية مجموعة من الباقات التثقيفية الجذابة، والأشرطة السمعية للمتدربين والمتدربات مجاناً، كما يتم جدولة رسائل SMS يتم إرسال رسائل تثقيفية وتوجيهية للمتدربين والمتدربات بمعدل رسالة كل شهر. وأكد أمين عام الجمعية أن تنظيم هذه الدورات والفعاليات بهدف الأخذ بيد الحياة الزوجية إلى بر الأمان والسعادة والاستقرار، مبيناً أن للجمعية جملة من المناشط والبرامج من بينها الإصلاح الأسري، والاستشارات الأسرية المباشرة والهاتفية، وعقد دورات لتأهيل الشباب والفتيات للحياة الزوجية، وعقد دورات لتأهيل المرأة للقيام بدورها في الحياة كزوجة صالحة، وإصدار مطويات ونشرات لتوعية أفراد الأسرة بالحياة الزوجية، وإقامة محاضرات عامة في الحياة الزوجية للمحافظة على استقرار الأسرة وتماسكها، وعقد ملتقيات ومنتديات لدراسة قضايا الأسرة بهدف معالجتها، وتنظيم وإعداد وإقامة المسابقات للتوعية بالقضايا الأسرية، وتنفيذ ونشر الدراسات والأبحاث العلمية بهدف تعميم الفائدة.