صمد فريق الفتح في صدارة دوري زين للمحترفين بمشاركة فريق الشباب بعد فوزه الصعب على فريق الرائد بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت في الأحساء سجل للفتح ربيع السفياني ( 34 ) ودرويز سالمو ( 67 ) وقد بدأت المباراة هادئة من الطرفين بفضل التكتيك المحكم من المدربين فتحي الجبال وعمار السويح حيث عمد كل مدرب للسيطرة على منطقة وسط الملعب لذلك انعدمت الخطورة على المرميين واعتمد الفتح في العمليات الهجومية على فتح الملعب عبر الأطراف مستفيدا من تقدم عبد العزيز بو شقراء الذي وجد دعما قويا من خوسيه التون الذي كان يتنقل بخفة ورشاقة في أرجاء الملعب بينما اعتمد الرائد على تبادل تمرير الكرات ثم المباغتة في الهجوم وكاد الرائد أن يتقدم بالنتيجة عندما صوب وليد الجيزاني كرة قوية ارتدت من عبد العزيز العويشير أمام ديبا ألونغا الذي صوبها بدون تركيز ترتطم في وجه العويشير لخارج المرمى ( 9 ) ويتحصل البرازيلي كاسيو شوشا على كرة انفرادية عندما تقلد تمريرة عرضية من ديبا ألونغا وتقدم بالكرة وصوبها قوية بجوار القائم الأيسر ( 17 ) وينفذ الفتح هجمة مرسومة عندما تحصل مبارك الأسمري على كرة حائرة داخل الصندوق وصوبها باتجاه المرمى لتجد رأس ربيع السفياني الذي حولها مباغتة في المرمى ومسجلا لفريقه الهدف الأول ( 34 ) ليحكم فتحي الجبال إغلاق المنافذ الدفاعية ويتمكن فريقه من إنهاء الشوط الأول بهدف دون رد . ومارس فريق الرائد ضغطا متواصلا مع بداية الشوط الثاني بحثا عن تعديل النتيجة فيما تمركز لاعبو فريق الفتح في مواقعهم الدفاعية وهذا ما ساعد الرائد على التقدم والهجوم ويحول كاسيو شوشا كرة عرضية أمام ديبا ألونغا الذي تجاوز المدافع وكشف المرمى وصوبها قوية جدا أبعدها عبد العزيز العويشير ببراعة ( 49 ) ويتابع ريان بلال تمريرة عصام الراقي لينفرد ريان ويخرج العويشير لاستقباله ويخلص الكرة من أمامه ( 53 ) ويمرر ريان بلال لديبا ألونغا الذي واجهة المرمى وصوبها خارج الملعب ( 62 ) ويشارك حسين المقهوي مكان ربيع السفياني بهدف تفعيل حركة خط الوسط وبالفعل فك هذا الاستبدال حالة الاختناق في وسط الفتح أخذ يبادل الرائد في الهجوم ويمرر ألتون كرة عرضية أمام المقهوي الذي حولها بدوره أمام المرمى لتجد درويز سالمو الذي أودعها المرمى وهدف تعزيز للفتح ( 67 ) ويعود عبد العزيز العويشير للتألق ويتصدى لكرة كاسيو شوشا التي صوبها قوية من وضع شبه انفرادي ( 70 ) ويمرر كاسيو شوشا لديبا ألونغا الذي انفرد بالمرمى وصوبها قوية جدا في قلب المرمى وهدف أول للرائد ( 78 ) ويحاول السويح تنشيط الهجوم حيث دفع بمشعل العنزي بديلا لأحمد الخير وينقذ العويشير مرماه من كرة كاسيو التي سددها من خطأ قريب ( 84 ) ولم يجد الرائد فرصة لتعديل النتيجة فيما تبقى من وقت المباراة لتنتهي بفوز الفتح بهدفين لهدف رافعا رصيده إلى عشر نقاط متصدرا الدوري مع فريق الشباب .