الطقوس في العيد تختلف بين الشعوب العربية بل تختلف من داخل المجتمع الواحد ، ولكن لنجوم السينما والتليفزيون طقوساً خاصة بهم ولكنها لا تختلف كثيرا إلا أنها تعكس طبيعته الشخصية ،لذا نحاول أن نعرف من خلال التقرير التالي أين يذهب النجوم في العيد . فالفنانة «سميرة عبد العزيز» قالت: أقضي العيد في منزلي بانتظار التهاني من الأهل والأحبة ،ثم أقوم بتجهيز طبق الكعك قبل العيد بيوم، ووضْع الورود في كل أرجاء المنزل، مع بعض اللمسات الجديدة التي تعكس البهجة ،رغم ما تمر به مصر من أزمات إلا أننا نحاول إدخال البهجة على أنفسنا وعلى الأشخاص المحيطين بنا ،ورغم أني قضيت أعيادا عديدة بعيدا عن مصر ، إلا أن العيد في مصر له طعم تاني . الأسماك هي وجبتي المفضلة في العيد وبعده، خاصةً و أن السمك في البحر الأحمر له طعم مختلف ومتعدد الأنواع الفنان «محمود عبد العزيز» يقول: كل عام وكل عربي بخير ،وأقدِّم خالص التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله - علي مجهوداته مع الدول العربية ، ويا رب يجعل هذا العام رخاءً على مصر والعالم العربي أجمع ، كنت دائما أقضي العيد في الإسكندرية مدينتي الحبيبة وأغسل نفسي في مياه بحرها لكي أستطيع التواصل في الحياة ،إلا ان هذا العام يختلف لأنني فقدت جرعة الحنان والدعوات بالتوفيق التي أحصل عليها من أمي ،فهذه الدعوات البسيطة كنت أشعر بأنها تفتح أمامي الطريق وتيسِّر عليّ الأمور ،اما هذا العيد فقضيته مع أولادي وأُسرِهم ،أما أحداث مسلسل «باب الخلق» فكان المقصود به توضيح دائرة الدمار التي يعيشها كل إرهابي هو وأسرته ،ولكن شخصية «محفوظ زلطة» لم تُعبِّر عن الإرهابي بل الشخصية التي وضعت في هذه الدائرة خارج إرادتها ،وحاولت أن تثبت حُسن النية أكثر من مرة ولكن فكر رجال الأمن ظل يلهث خلف «محفوظ «ولا يتعب نفسه في البحث عن الجاني الحقيقي لأي حدث ،ومع الأسف هذا الفكر مازال موجوداً، فهذا الدور أخذ مني مجهودا ذهنيا وبدنيَّا يجعلني أسرع في الحصول على إجازة الآن وبعد انتهاء عيد الفطر الفطر ،و التي سوف أقضيها في مصر بمكان به الخضرة والبحر ،فنحن نمتلك أجمل شواطئ وأفضل طبيعة وطقس . الفنانة «إلهام شاهين» كلّ سنة وشعب مصر والأمة العربية بخير وسلام ،والأهم ان نبحث كلّنا عن السلام الذي افتقدناه الشهور الماضية ، وعن طقوس العيد بالنسبة «لإلهام» أهمها شراء الملابس الجديدة لاستقبال الأهل والأصدقاء في اليوم الأول ، فنحن كعائلة نجتمع سنويا لتناول الكعك ،وفي مساء اليوم الثاني أسافر لأيّ مكان لقضاء إجازة لأنني أشعر بالإرهاق الشديد بعد مسلسل «قضية معالي الوزيرة» الفنانة «علا غانم» ..أحب أن أكون خارج القاهرة في فترة العيد ، بعيدا عن الصخب والناس، وأقرب الأماكن التي أعشقها هي مدينة شرم الشيخ ،في اليوم الأول والثاني الشوارع فاضية ويسودها الهدوء ،وأشعر أن البحر مُلكي أنا فقط ،أتناول كعكة واحدة أو اثنتين على الأكثر، لأنني أُحافظ على وزني جدا ،أمّا الأكل فالأسماك هي وجبتي المفضلة في العيد وبعده ،خاصة و ان السمك في البحر الأحمر له طعم مختلف ومتعدد الأنواع ،كما أحب النزول في الغواصة ومشاهدة الشُّعب المرجانية ،مصر جميلة ولكن تحتاج لعودة الأمان للشارع علشان يظل العالم كلّه يقول: مصر بلد الأمن والأمان وربنا يستر من اللي جاي . الفنان «أحمد الفيشاوي» ..كنت أشعر وأنا أشارك في الإعلان هذا العام طوال شهر رمضان أنني أقول كل سنة وأنت طيب لكل مواطن عربي ، وأنا أقضي العيد مع أسرتي في القاهرة هذا العام ،كما أنني حريص على شراء الملابس الجديدة لابنتي كل عام ، وأيضا الورد لكل أحبائي في اليوم الأول من العيد ،لأنه يحمل كلمات لا تستطيع التعبير عنها ،وعلي فكرة أرسل الورد لكل من كان ما بيني و بينه سوء تفاهم غير مقصود ، فوالداي علماني أن التسامح مع الآخرين يدل على التسامح مع النفس ،وفي اليوم الثاني آخذ أبنتي لمدينة الملاهي نلعب ونقضي أسعد الأوقات ،السنوات تمرّ ولا تبقى إلا اللحظات السعيدة التي نعيشها مع من نحب . الفنان «خالد أبو النجا» ..ليس لدي طقوس معينة في العيد، ولكن حريص على قضاء إجازة العيد في الساحل الشمالي والغوص في أعماق البحر ،وأقضي الإجازة مع الأصدقاء ،أمّا الكعك فهي عادة فرعونية جميلة لكني غير حريص على أكل الكعك لأنه مُتعبٌ جداً للمعدة ،وحريص على أكل الأسماك وطواجن الأرز على شاطئ البحر ،بعيداً عن الشغل وصخب السيارات وازدحام الشوارع ،وسوف أحاول الاستمتاع بأيام العيد لأنني أقرا عدة سيناريوهات لاختيار أحدهما للسنيما . الفنانة «بسمة» ..أقضي العيد مع أسرتي في القاهرة ،وطبعا كل الطقوس من الملابس الجديدة وأكل الكعك و هذه الأشياء كان زمان، لكن ظل طبق الكعك موجوداً ،أمّا الملابس الجديدة في أيِّ وقت ،والأهم أن العيد هذا العام مختلف وله طقوس خاصة لأنني أقضيه مع زوجي «عمرو حمزاوي» واليوم الأول سوف أستقبل الأهل «أسرته وأسرتي»، لنستعدَّ بعدها لِما هو أهم وهو ما دَور كلٍّ منا في خروج مصر من كبوتها وتحقيق الحرية وتطبيق العدالة ،نعم أحب فني ولكن أعشق مصر أكثر من نفسي ،ووضع الدستور والاستمتاع بالحرية يشغل تفكيري ،فأيام العيد بالنسبة لي تُقضَى مع الأسرة والأصدقاء «من أهل الفن وأصحاب الفكر» نقدم التهاني ونناقش أحوال مصر .