فيما أدى المصريون صلاة عيد الفطر لأول مرة برئيسهم المنتخب للمرة الأولى عقب رحيل مبارك، صلى شباب الائتلاف العام لثورة 25 يناير وأعضاء شباب الائتلاف العام لثورة 25 يناير وأعضاء تجمع قوى الربيع العربي والتيار الإسلامي العام والعديد من القوى السياسية والثورية والوطنية؛ العيد بميدان التحرير تضامناً مع شعب الثورة السوري ومسلمي بورما والتأكيد على مطالب الثورة المصرية والحفاظ على مكتسباتها وحماية الشرعية والتحول الديمقراطي. خطبة الميدان وأوضح الشيخ مظهر شاهين، خطيب الربيع، ان خطبة العيد بميدان التحرير، جاءت لتعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب السوري المناضل، الذي كافح كثيراً ومازال تتم إبادته، أثناء احتفال المسلمين بعيد الفطر، مضيفاً ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية والتحول الديمقراطي والحفاظ على الشرعية وإرادة الشعب المصري من دعاوى الهدم وزعزعة الاستقرار من فلول الثورة المضادة، منبهاً على ضرورة التضامن مع مسلمي بورما الذين يبادون ويحرقون جماعياً، ونوه شاهين الى أداء صلاة الغائب على أرواح المسلمين من شهداء سوريا وبورما وفلسطين والربيع العربي. تنافس الاخوان وبينما تمتلىء الجوامع بالمصلين فى كافة المناطق، تنافس الاخوان والسلفيون فى حشد الجوامع لمؤيديهم، فليس غريباً أن تجد يافطة أو لوحة فى الشارع بأن مسجداً ما تابعاً لخطيب سلفي وينصح الناس بالتوجه للصلاة فيه، وآخر تابع لوزارة الأوقاف لا تجد سوى عدد قليل يصلي فيه، وأيضاً مساجد معينة تقوم بتوزيع الألعاب للأطفال لزيادة أعداد مصليها، وفى ذات السياق، قال الحاج محمد الخطيب، قاطن منطقة 45 بالإسكندرية : إن السلفيين سيطروا على معظم الجوامع بالمنطقة، وبطبيعة الحال يجلبون للجوامع شيوخا ذوي طابع سلفي يوجهون نصائحهم ويتبعون تعاليمهم، وأيضاً كانت هناك احتفالات وتوزيع جوائز بأوراق دعائية للأحزاب الإسلامية العيد أصبح من الطبيعى فيه ان تجد تراخيا أمنيا فى العديد من المناطق، فتجد الملاهي مكدسة والأسواق ممتلئة والأمن بعيد عنها، بالإضافة إلى حالات التحرش الجنسي والمضايقات التى تتعرض لها النساء. مشاكل البلاد وشهدت البلاد فى الفترة الأخيرة أزمات عدة لاحقت المواطنين أبرزها مشكلتا الأمن والكهرباء. فالمشكلة الأول تواجدت وتمثلت فى التعرض للمواطنين وتراخي أجهزة الشرطة في العمل، بينما المشكلة الثانية تمثلت فى انقطاع الكهرباء عن مناطق عدة فى محافظات متفرقة لأكثر من مرة يومياً ووعود المسؤولين بأنها ستحل عما قريب، وفى ذات السياق، يقول محمد حجازي، طالب الإعلام، ل (اليوم) : إن المياه والكهرباء من حاجات الإنسان الأساسية التى لا غنى عنها، «ولا أتخيل أن تتكرر مشكلة الكهرباء أثناء العيد لتلقي بظلالها على سعادة الأطفال والأهالي الذين اعتادوا زيارة الملاهي والتسوق في المتاجر المختلفة»، وأضاف حجازي أن المسؤولين في مصر قد وعدوا في الفترة الأخيرة بإنشاء محطات كهرباء جديدة لتعمل على زيادة معدل الكهرباء للفرد. تراخي الأمن العيد أصبح من الطبيعى فيه ان تجد تراخيا أمنيا فى العديد من المناطق، فتجد الملاهي مكدسة والأسواق ممتلئة والأمن بعيد عنها، بالإضافة إلى حالات التحرش الجنسي والمضايقات التى تتعرض لها النساء، هكذا تحدث وليد الشناوي، موظف العلاقات العامة ل (اليوم)، قائلاً : نحن مازلنا ننتظر مشروع ال «100» يوم الذي وعد به الرئيس، وإن كان يشعر بتقدم ملموس داخل البلاد، وأضاف أن إعادة ترتيب أوراق جهاز الشرطة واستبدال الهياكل القديمة أسفر عن عدم وجود تقدم ملحوظ فى الأمن على حد قوله. وبشأن الخروج والتنزه، قال بسام الملاح، طالب ثانوى ل (اليوم): إن فرحة العيد تحتم عليه أن ينزل بجوار أصدقائه والتنزه معهم، وهم يرتادون الشاطىء فى الفجر، ثم أداء صلاة العيد بالجامع، وبعد ذلك التوجه لزيارة الأقارب، وأنه لا يواجه أى مشكلة باستثناء الزحمة التى تكون منتشرة فى أرجاء المدينة.