يبقى الملف السوري الأهم في أجندات المؤتمر، فما يتعرض له أهلنا في سوريا ينافي أبسط قواعد الإنسانية، حيث آلة القتل والتدمير، التي لم يسلم منها الأطفال والشيوخ والنساء، ولم تراع حرمة الدم المسلم ولا الشهر الفضيل، مما يتوجب وقفة حازمة ضد نظام الأسد من مكةالمكرمة، أطهر البقاع، ومن قادة مخلصين لدينهم ولأمتهم انطلقت دعوات التضامن الإسلامي بدءا من دعوة الملك عبدالعزيز يرحمه الله لأول مؤتمر اسلامي في مكة عام 1346ه/ 1926م، ودعوة الملك فيصل يرحمه الله للتضامن الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي في عام1389ه/ 1969م، وزيارته المشهورة لعدد من الدول الأفريقية عام 1392ه/ 1972م، من أجل التضامن الإسلامي، ورعاية الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله للمؤتمر الاسلامي عام 1401ه/ 1981م في المسجد الحرام بمكةالمكرمة، ودعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمؤتمر اسلامي استثنائي في مكةالمكرمة للدفاع عن الاسلام في عام 2005م. إن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر وهو القائد الحكيم الصادق الذي يكن له قادة الدول الإسلامية التقدير والاحترام، ستدفع القادة لحل مشكلات العالم الاسلامي، وتقليص فجوة تفرقهم، وهم في أفضل بقعة في المعمورة، وأفضل الأيام في العشر الأواخر من رمضانواستمرارا للنهج السعودي الحكيم في سعيه الدؤوب لجمع كلمة المسلمين، ها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، يحمل هم أمته ويسعى إلى توحيد صفها أمام ما يعترضها من تحديات، وما تعيشه من تشرذم، فيدعو لعقد المؤتمر الإسلامي الاستثنائي في مكة، وهي دعوة صادقة لوضع قادة الأمة الإسلامية أمام مسؤوليتهم التاريخية تجاه الأزمات التي يمر بها العالم الإسلامي، وإن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المؤتمر وهو القائد الحكيم الصادق الذي يكن له قادة الدول الإسلامية التقدير والاحترام، ستدفع القادة لحل مشكلات العالم الاسلامي، وتقليص فجوة تفرقهم، وهم في أفضل بقعة في المعمورة، وأفضل الأيام في العشر الأواخر من رمضان، فأفضلية الزمان وشرف المكان لجديرة بالقمة أن تخرج بما يأمله كل عربي ومسلم منها. ويبقى الملف السوري الأهم في أجندات المؤتمر، فما يتعرض له أهلنا في سوريا ينافي أبسط قواعد الإنسانية، حيث آلة القتل والتدمير، التي لم يسلم منها الأطفال والشيوخ والنساء، ولم تراع حرمة الدم المسلم ولا الشهر الفضيل، مما يتوجب وقفة حازمة ضد نظام الأسد، لوقف نزيف الدم السوري، ودعم الشعب السوري في تقرير مصيره. وفق الله خادم الحرمين الشريفين لجمع كلمة المسلمين ووحدة صفهم، وتبقى المملكة العزيزة على مر العصور حاضنة الإسلام والمسلمين.