سجّلت الدمام أعلى المحافظات ارتفاعًا في متوسط أسعار السلع الاستهلاكية خلال الفترة من 3-9 رمضان وفقًا لمؤشر وزارة التجارة والصناعة للسلع الرمضانية في 6 سلع استهلاكية من دجاج الوطنية وأرز أبو كاس وسكر ناعم الأسرة وزيت العافية ودقيق (الصوامع)، حيث إن الأسواق التجارية في جميع مناطق المملكة قد بلغت ذروتها في رمضان وتوجّه المواطنون والمقيمون لتأمين مستلزماتهم من السلع الرمضانية المتمثلة في الأغذية والمشروبات التي ارتبطت بهذا الشهر. ووفقًا للمؤشر للأسبوع الأول من رمضان، وبالمقارنة مع الأسعار في الرياض فقد بلغ سعر سكر ناعم الأسرة (50كجم) بالدمام 185 ريالًا، بينما سعره بالرياض بلغ 170 ريالًا أي بارتفاع 15 ريالًا وبلغ سعر دقيق ابيض سعودي من الصوامع 5 كجم بالدمام 6 ريالات و50 هللة، بينما سعره بالرياض 4 ريالات و95 هللة، وبلغ سعر دجاج الوطنية مبرد 1كجم بالدمام 12 ريالًا أما الرياض ف 11 ريالًا وبلغ سعر أرز أبو كاس 40 كجم بالرياض 206 ريالات، أما الدمام فقد وصل سعره إلى 217 ريالًا بزيادة 11 ريالًا وبلغ سعر حليب النيدو 1800 جم بالدمام 57 ريالًا و70 هللة، وفي الرياض 57 ريالًا و45 هللة. إن الشركات وتجار المواد الغذائية يعتبرون المواسم مثل رمضان والحج وغيرها فرصة للتخلّص من مخزونهم القديم من خلال تخفيضات كبيرة من جانب آخر أكد مختصون في الأسواق التجارية ارتفاع الطلب على المواد الغذائية والتموينية مشيرين إلى أن متوسط شراء الفرد لهذه المواد يرتفع خلال شهر رمضان المبارك لمواجهة متطلباته العديدة موضحين أن الأسواق التجارية في جميع مناطق المملكة بما في ذلك منطقة الرياض قد بلغت ذروتها في رمضان، حيث توجّه المواطنون والمقيمون لتأمين مستلزماتهم من السلع الرمضانية المتمثلة في الأغذية والمشروبات التي ارتبطت بهذا الشهر، حيث لا تخلو مائدة في المملكة من منتجاتها مثل «الشوربة، والسنبوسة، والحلويات، إضافة إلى العصائر بمختلف نكهاتها المعتاد تناولها خلال هذا الشهر الفضيل لمواجهة الطقس الحار، وتوقع اقتصاديون أن ترتفع أسعار بعض الأصناف خصوصًًا المشروبات حيث إن الطلب يتركّز في رمضان على الشوربة والمعكرونة والعصائر بمختلف أنواعها والزيت والحليب والسكر والأرز مؤكدين أن شركات وتجار المواد الغذائية يعتبرون المواسم مثل رمضان والحج وغيرها فرصة للتخلّص من مخزونهم القديم من خلال تخفيضات كبيرة، وقال خالد العبود أحد تجار المواد الغذائية بالجملة بالرياض: "ستكون هناك دائمًا زيادة في الأسعار بسبب الزيادة في الطلب، لأنه لا توجد لدينا مزارع ومساحات خضراء تكفي لسد الطلب الغذائي الكبير" مبينًا أن الريال تراجع امام عملات مثل اليورو الأوروبي، ما يعني أنني أدفع أموالًا كثيرة من الريالات لأستورد البضاعة نفسها التي كنت أدفع ثمنها مالًا أقل، فالتضخم أتى من خارج البلاد، وليس من داخلها، مشيرًا إلى أن الأسعار ستستمر في الازدياد، وقال فضل البوعينين، الخبير الاقتصادي «إننا نتحدث عن مواسم في هذا التوقيت تحديدًا، وهو شهر رمضان، وموسم العيد، وموسم المدرسة؛ إذ يرتفع الطلب على السلع والخدمات الفندقية السياحية، إضافة إلى النقل»، وأشار إلى أن الارتفاع في الأسعار هو الظاهرة الرئيسية في المواسم، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الارتفاع في الأسعار ليس له علاقة بالقوة الشرائية. وأوضح البوعينين أن الآثار السلبية في تلك الفترة، لها انعكاسات على اقتصاديات الأسرة، وتلجأ الأسر إلى توفير الأموال، ويتأتى ذلك بارتفاع الطلب على القروض. وأضاف إن هناك طلبًا على القروض بات ملحوظًا؛ إذ إن هناك معادلة تؤكد أن زيادة الطلب تؤدي إلى زيادة في الأسعار مشيرًا الى أن التاجر يحقق أعلى معدلات الأرباح في هذا الموسم تحديدًا.