فجر المسلسل الكوميدي السعودي «من الآخر»، قضية الخادمات المغربيات داخل المجتمع السعودي والخليجي ، وذلك في الحلقة السادسة من المسلسل والتي بُثت بعنوان «مليكة الشغالة»، هذا بالإضافة إلى مشروع «حافز» والذي يتعلق بالمجتمع السعودي و الذي بث في الحلقة السابعة ، على قناة دبي الفضائية، حيث كانت الحلقتان اللتان تناقشان قضايا تهم الشارع السعودي ، يومي الأربعاء والخميس الماضيين. حيث تضمن موضوع حلقة «مليكة الشغالة» قصة رجل يدعى عقاب عبد الله «ابوطلال» و الذي أصرَّ على استقدام خادمة مغربية بدلا من أن تكون سيرلانكية أو هندية كما كان يعتقد أفراد أسرته ، وعلى رأسهم زوجته و التي كانت تنصح أبناءها الثلاثة بأن لا يستهزئوا من الخادمة التي ينتظرون قدومها حتى لو كانت معيبة الجمال، حيث كانت المفاجأة الكبرى لجميع أفراد الأسرة ،المفاجأة الكبرى لجميع أفراد الأسرة الخادمة المغربية تدخل إلى المنزل وهي في كامل جمالها وأناقتها ورشاقتها فالخادمة المغربية تدخل إلى المنزل وهي في كامل جمالها وأناقتها ورشاقتها، ما أثار اعتراض الزوجة في البداية وذلك قبل أن تخضع فيما بعد للإلحاح والحيل من الزوج وأيضا براءة بناته و الابن المراهق الذين انحازوا إلى صف «مليكة المغربية» بعد ما أثارت الخادمة المغربية اهتمام وتعاطف جميع أفراد الأسرة باستثناء ربة البيت، وذلك بفضل جمالها وطلاقة لسانها، ومن المواقف الطريفة والكوميدية في الحلقة، الحوار الذي دار بين ابو طلال وابن عمه الذي كان مواكبا للأحداث منذ البداية، و الذي حاول جاهدا اقناع أبو طلال بنقل كفالة الخادمة المغربية اليه، مفتتحا المزاد من 14 الف ريال الى أن وصل المبلغ ال 25 الف ريال، و ذلك بعدما تسببت في إثارة الخلافات وسط العائلة والتي أسفر عنها طرد وتسفير الخادمة، ولم يعلم ابن عمه أن الأمر قد حسم من قبل الزوج، فابوطلال يتخلى عن عائلته حيث يقرر السفر وراء «مليكة المغربية» إلى بلادها للزواج منها وهو يردد على لسانه .. خلوها خلوها، فيما طرحت الحلقة السابعة والتي تناولت مشروع «حافز» المعاناة والعوائق التي تواجه المستفيدين، لدرجة وصول البعض إلى حالة «الهستيريا» وكانت المشاهد قد تناولت بعض القصص الحقيقية والتي توضح ظروف الحياة القاسية لبعض النساء والشباب الذين حرمهم العمر والأخطاء من الاستفادة من برنامج حافز، فيما وصف مشاركون على مواقع التواصل الاجتماعي، بان هذا هو لسان حال عدد كبير من المواطنين والمواطنات الباحثين عن عمل، و الذين منحهم حافز «الأمل» في العبور من اليأس إلى الحياة، إلا أن فرحتهم سرعان ما تحولت إلى حزن عميق بسبب الشروط التعجيزية التي وضعت للحصول على إعانة حافز.