أبدى محترف الاتفاق العماني أحمد كانو دهشته واستغرابه من الحملات الإعلامية التي تحدثت عن إصابته بصورة فيها الكثير من المبالغة بعد أن أكد البعض ان إصابته مزمنة وربما تعيقه عن تقديم جهوده للاتفاق خلال مشاركته في صفوف الفريق كمحترف رابع آسيوي، وأضاف كانو أن كل ما في الأمر هو أنني أصبت مع منتخب بلادي بكدمة طفيفة تلقيت عليها العلاج طوال الفترة الماضية، والآن أنا دخلت مرحلة التأهيل النهائي وسأكون في كامل الجاهزية خلال الأيام القليلة المقبلة وليس هناك ما يزعج فيما يتعلق بإصابتي والجميع سيشاهدني بصورة جيدة وأنا أرتدي شعار الاتفاق الذي أسعد بأن أكون ضمن الخيارات التي حددها الاتفاقيون لتدعيم فريقهم للموسم الجديد. وتابع كانو خلال حديثه الذي بثه المركز الإعلامي بنادي الاتفاق أنه سيبذل كل جهوده حتى يكون عند حسن ظن الاتفاقيين الذين سعوا الى الاستفادة من جهوده خصوصا أنه سيلعب لفريق مصنف من بين الكبار في الدوري السعودي، وهذا سيلقي على كاهله مسئولية كبيرة كي يضاعف جهوده حتى يرسخ الصورة الجميلة التي تركها زملاؤه نجوم المنتخب العماني بين أسوار نادي الاتفاق، حيث كانت لهم بصمات واضحة في المواسم الماضية التي مثلوا فيها فارس الدهناء أمثال فوزي بشير وخليفة عايل وبدر الميمني وحسن مظفر، وقال : أنا اعتبر نفسي سفيرا للكرة العمانية بين صفوف الاتفاق ذلك النادي العريق صاحب البطولات العربية والخليجية والمحلية ومن كل قلبي أتمنى أن أوفق مع الفريق في هذا الموسم في تحقيق بطولة ضمن البطولات التي سينافس فيها الفريق في الموسم المقبل إن كانت محلية وخارجية. وبلاشك فانني أنتظر مساندة كبيرة من جماهير الاتفاق لأنني أعتبرها الوقود الذي أستمد منه النجاحات المرجوة. كما أن الأجواء تبدو صحية جدا في فريق الاتفاق بحكم التعامل المثالي الذي أجده من زملائي اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري وهذه جزئية هامة وحيوية ومطلوبة ستعطيني مساحة كبيرة من الأمل والتفاؤل لتقديم نفسي بصورة متميزة ترضي الاتفاقيين جميعا.