غيَر اللاعب مالك معاذ نظرة الإعجاب التي كنت أختزنها والتعاطف الذي كنت ومعي الكثيرون نكنه له بعد هجومه الصارخ على ناديه الذي ساهم في إبرازه ومنحه الضوء الأخضر حينما قدم من الأنصار مغموراً وعمل على صقله وتطوير مستواه حينما كان راغباً هو وطامحاً في ذلك ، ولكن يبدو أن الفترة التي (تزوج) فيها مالك تعطلت عنده محركات الطموح والإبداع ونسي أن الكرة وعشاقها ينسون اللاعب الذي يهمل نفسه ولا يهتم بتطوير مستواه ، حيث لم يعمل مالك كغيره من النجوم الذين يغيبون بداعي الإصابات ويعودون أكثر توهجاً أمثال ناصر الشمراني وحسين عبدالغني ، أو لظروفٍ أسرية ونفسية أمثال ياسر القحطاني ويطوِّر مستواه مثلهم ليعود مالك الذي عرفه جمهوره نجماً عام2007 م بكأس آسيا وأكتفى بتلك الذكرى ، ولم يساهم شخصياً على عودة (روبينهو) الملاعب السعودية لسابق عهده ، أما أن يحاول تعليق مشاجب فشله على الآخرين ويتهمهم بتراجع مستواه فهذا وربي من أهم عوامل الفشل التي أوصلته لهذه المرحلة ، فمالك قَدِمَ من الأنصار مغموراً وعمل الأهلاويون على تطوير مستواه إلاَ أن (قازه) نفد بمجرد ماتزوج ، فأراد الأهلاويون مساعدته على استعادة نفسيته التي هبطت بمجرد زواجه ، فمنحوه فرصة اللعب لأي ناد يرغب وكان النصر هو النادي الوحيد الذي طلبه وغير صحيح أن يكون الأهلاويون قد رفضوا انضمامه للهلال أو الاتحاد أو الشباب مقابل مبالغ فلكية كما يزعم ، إلآَ أن مالك فشل في إثبات جدارته مع النصر أو في تعديل وضعه الفني أو النفسي كما هو حال الكثير من اللاعبين الذين يمرون بنفس ظروفه ، فأتبع ذلك بسقوط أخلاقي بهجومه على ناديه بعد استغناء النصر عنه، لعدم جدوى استمراره معهم كما هو حال زميله حسين عبدالغني الذي تمسك به النصر للعام الثالث على التوالي ، في الوقت الذي لم يثبت مالك جدارته بالاستمرار مع النصر ولم يتواكب مستواه والطفرة الفنية والنتائجية التي يعيشها الأهلي حالياً ، فأصبح مالك مثل (معيِد القريتين) ، أما هجومه على أشخاصٍ ساهموا في يومٍ من الأيام في دعمه والأخذ بيده فهذا نكرانٌ لجميل أولئك الرجال ، ويؤكد أن مالك فقد المستوى ومعه الأخلاق التي كنا نعهده عليها حينما كان يرتدي شعار الراقي. مالك أعرف أنه يملك قلباً أبيض من لبن (الخلفات) ولكن حوله أناسٌ يدفعونه إلى حقل أشواكٍ مضرة له وسيتذكر في ساعة صفاء ذهني أنه كان هو المدلل عند الأهلاويين ، وقتها سيندم حقيقةً على حديثه الفضائي وعلى العبارات (السوقية) التي قذف بها النادي الراقي. مالك أعرف أنه يملك قلباً أبيض من لبن (الخلفات) ولكن حوله أناسٌ يدفعونه إلى حقل أشواكٍ مضرة له وسيتذكر في ساعة صفاء ذهني أنه كان هو المدلل عند الأهلاويين ، وقتها سيندم حقيقةً على حديثه الفضائي وعلى العبارات (السوقية) التي قذف بها النادي الراقي الذي حمَلَه ورجالاته (وزر) فَشَلِهِ وقُصُورِهِ في إصلاح حاله ، على كل حال أتمنى لمالك معاذ كل خير في حياته الشخصية أما الرياضية فأعتقد والعلم عندالله أنه لن يستعيد بريقه الذي كان عليه أيام ماكان جمهوره يردد مقولة (مايخسر اللي يلعب له مالك) وعسى الله يوفقه !! (قذائف هادفة) **من حق الأمير علي بن الحسين الوقوف ضد محمد بن همام في مشكلته مع بلاتر في قضية الرشاوي عطفاً على موقف بن همام ضده في سباقه مع الكوري الدكتور تشونج للفوز بمنصب نائب رئيس الفيفا عن قارة آسيا ، ولكن العجيب والغريب هو موقف تشونج من بن همام الذي وقف معه بقوة ضدالأمير علي ، وأخيراً كافأه الكوري بالجحود والنكران!! **هل يعقل أن يدفع الاتحاديون 45 مليونا في اللاعب البرازيلي وهم لم يسددوا مستحقات لاعبيهم حيث منهم من رفض الانضمام لمعسكر اسبانيا لعدم استلام مستحقاته ؟!! **قبل عامين لم يقبل لرئاسة الوحدة وهذا العام منعته الرعاية أيضاً عن رئاسة التعاون فذهب للاتحاد طالباً رئاسته ولا أدري هل هذا طموح للأمير عبدالله بن سعد أو بحث عن الشهرة ؟!!فإن كانت الأولى فامنحوه الفرصة ليؤكد طموحه ، وإن كانت الثانية فلاحول ولاقوة إلاَّ بالله !! [email protected]