مالك معاذ كان مشروع نجم كبير، برز مع الأهلي بشكل لافت ووصل إلى المنتخب السعودي، وقدّم عام 2007م، مع المنتخب في نهائيات كأس آسيا مستوى بارزاً جداً،واستطاع أن يقود المنتخب إلى النهائي أمام العراق. - ماتعرّض له معاذ بعد ذلك أمر محير للغاية، فجأة خفت بريقه وتراجع مستواه، ولم تعد عبارة «مايخسر اللي يلعب له مالك» حاضرة، تنازل الأهلي عن مالك بنظام الإعارة للنصر، ولكنه لم يقدم مع النصر الكثير، وعاد مرة أخرى للأهلي بعد نهاية فترة الإعارة ليتم توقيع مخالصة نهائية معه. - جاء حديث معاذ ل»الشرق»، ليضع أكثر من علامة استفهام، تحدّث عن الأهلاويين، بشكل لا يليق وبشكل علّق من خلاله جلّ مشاكله وتراجع مستواه عليهم، وهذا غير صحيح فلو كان الأمر كذلك هاهي الفرصة حضرت لك مع النصر ولم تستطع فرض نفسك على التشكيلة الأساسية. - الأدهى من ذلك أنه اتهم الرئيس الخلوق والشاب الذهبي فهد بن خالد بأنه خذله وتخلّى عنه، واتهم الإداري الأفضل في ملاعبنا خلال الموسم الماضي طارق كيال بما ليس فيه، وتهكَّم عليه بشكل لا يليق بمالك قبل طارق للأسف. - كنت أتمنّى من النجم الخلوق مالك معاذ، ألا ينزلق هذا المنزلق، وأن يحفظ الود بينه وبين الأهلاويين، ويبحث عن مستقبله في ناد آخر بصمت، دون أن يقلب الأوراق ودون أن يرمي التهم، ودون أن يسئ لناد كبير ك «الملكي»، هذا النادي الراقي قولاً وفعلاً. - نسيت أن أخبركم، أن العتب على قدر المحبة، وربما حب مالك معاذ للأهلاويين جعله يندفع بعد أن تم توقيع المخالصة معه ليهاجم هنا وهناك، أعتقد أن مالك سيعتذر مستقبلاً وسيندم على ماذكره لأنه يعرف أن الأهلي بيئة جيدة ونموذجية لأي لاعب، وأن اتهاماته من باب غضب ليس إلاّ.