أكد وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة الثلاثاء، أن الأردن والسلطات المتخصصة قامت بأخذ الاحتياطات اللازمة من الخطر الكيماوي وإمكانية استخدام النظام السوري لهذه الأسلحة في المنطقة. وأضاف جودة في مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، وليام هيغ، أن «قضية وجود أسلحة كيماوية لدى النظام السوري، لا علاقة لنا بها، أما احتمالية استخدام هذه الأسلحة في المنطقة فهذا الأمر يعنينا وقمنا بأخذ الاحتياطات اللازمة لمواجه ذلك، ولن نسمح بأي شيء يهدد الأمن الداخلي للمملكة.» بدوره أكد هيغ على استمرار المساعدات التي تقدمها المملكة المتحدة لمعالجة الأوضاع السورية والتي تقدر ب 51.5 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى المساعدات الأخرى غير العسكرية الموجهة للشعب السوري. وأشار هيغ إلى أهمية الاتفاق الدولي على تفعيل قرار الأممالمتحدة الذي يندرج تحت المادة السابعة ، بالإضافة إلى بذل كل المحاولات من أجل تدعيم خطة المبعوث الدولي لسوريا كوفي عنان، إلا أن الأوضاع لا تزال في تردٍ مستمر. وبين هيغ أن الخلافات في مجلس الأمن ليست عودة للحرب الباردة في إجابة على سؤال أحد الصحفيين، ونحن نأمل أن تدرك موسكو وبكين حجم المأساة التي يعاني منها الشعب السوري بشكل يومي في مختلف المناطق. وكان وزير الخارجية البريطاني ,زار اللاجئين السوريين اللاجئين لمناطق شمال الاردن.