أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن آل ابراهيم تحقيق المؤسسة الريادة والتميز في صناعة تحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء وفق رسالتها التي تتركز في تلبية احتياجات عملائنا من مياه البحر المحلاة والكهرباء بكفاءة وموثوقية وبأقل تكلفة ممكنة وأعلى مردود اقتصادي والاستثمار الفعال في مواردنا البشرية وتحفيزها وتطوير صناعة التحلية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الالتزام بمعايير السلامة والبيئة. وكشف عن مشاريع المؤسسة المنفذة في محافظة جدة خلال الخمسة أعوام الماضية إبان تولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز إمارة منطقة مكةالمكرمة ومنها مشروع أنظمة نقل مياه الشعيبة "3" بقيمة 4,19 مليار ريال ويقوم بنقل المياه إلى محافظات جدةومكةالمكرمة والطائف بكمية تقدر بحوالي مليون متر مكعب من المياه يوميا ومجموع أطوال أنابيب تقدر ب 343 كيلومترا طوليا من الحديد الكربوني بأقطار من 2000 ملم إلى 1100 ملم وعدد من الخزانات الحديدية تبلغ طاقتها التخزينية 280000 متر مكعب للشعيبة و 650000 متر مكعب لمحافظة جدة و 560000 متر مكعب لمكةالمكرمة وثلاثة خطوط أنابيب رئيسية تدعيمية لشبكة مياه جدة من الحديد المرن بطول 25 كلم لخط أنابيب شمال جدة الذي يصل بين خزانات بريمان إلى قصر خادم الحرمين الشريفين وبطول 10 كلم لخط أنابيب وسط جدة الذي يصل بين شمال كوبري الملك عبد الله إلى شارع با خشب وتفريعه إلى سوق اويسس مول وبطول 19 كلم لخط جنوبجدة الذي يصل بين خزانات قويزة وشارع زينل غرب المنطقة الصناعية ، وفيما يتعلق بمشروع محطة جدة بالتناضح العكسي "المرحلة الثالثة" لتزويد مدينة جدة بالمياه أوضح معاليه أن الطاقة الإنتاجية اليومية للمشروع المقرر الانتهاء منه في مارس 2013م تصل ل 240 ألف متر مكعب يومياً كاشفاً أن استشاري المشروع هو شركة البوردى .. مهندسون استشاريون والمقاول هو تضامن شركة دوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات المحدودة وشركة بيركفيلد فيلتر السعودية ، وتحدث محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة حول مشروع إزالة غاز ثاني أكسيد الكبريت الذي أقامته المؤسسة مؤخراً مشيراً إلى أن المشروع يتلخص في نزع الغازات الضارة المتصاعدة من مداخن المرحلة الرابعة والناتجة عن احتراق الوقود الثقيل اللازم لعمليات إزالة الملوحة من مياه البحر في سبيل المحافظة على البيئة والوصول للمعدلات العالمية المعتمدة لوجود الغازات في الهواء ووفق متطلبات الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بأن لا يزيد تركيز هدا الغاز ضمن نواتج الاحتراق عن 3200 مليجرام لكل متر مكعب من الغازات المنبعثة وتصل تكلفة هذا المشروع ل 302,727,033 ريالا متضمناً تركيب مرسبات الكتروستاتيكية لخفض نسبة انبعاث الكربون ، واعتبر محطات التحلية بمحافظة بجدة باكورة المحطات المجمعة التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة حيث بدأ سكان هذه المدينة الحالمة بالاستعاضة عما كان يسمى بالكنداسة والاعتماد على محطات تحلية مياه البحر كمصدر رئيسي لمياه الشرب وذلك مع انطلاق تشغيل المرحلة الأولى "محطة جدة 1" بطاقة إنتاجية بلغت 20,000 متر مكعب من المياه و 50 ميغا واط كهرباء لتتسارع الخطى الحثيثة لمواكبة الطلب على المياه بإنشاء مراحل متعددة من المحطات وفق أحدث التقنيات لتصل مساحة محطات التحلية بجدة والمرافق التابعة لها اليوم إلى 1,275,000) متر مربع ويبلغ الإنتاج الحالي للمياه من محطات التحلية بجدة حوالي 350,000 متر مكعب يوميا يضاف إليها 700,000 متر مكعب تصل من محطات التحلية بالشعيبة ليكون إجمالي ما تستفيد منه محافظة جدة من المياه حوالي 1,050,000 متر مكعب يومياً . وطمأن في ختام تصريحه سكان محافظة جدة بأنهم على موعد مع الاستفادة من المزيد من المياه المحلاة بنهاية العام الميلادي الجاري وذلك بعد تشغيل المشروع الجديد لتحلية مياه البحر والذي بدأ العمل فيه قبل 36 شهراً بعد إزالة المرحلة الثانية القديمة من نفس الموقع وستنتج المحطة الجديدة 240,000 متر مربع في اليوم وستعمل بتقنية التناضح العكسي الصديقة للبيئة التي يتم فيها الاستغناء عن أي نوع من أنواع الوقود .