كثيرا ما نسمع كلمة ( أهم ) ( مهم ) ( ذا اهمية أقل ) وآخرها ( الأشياء غير الضرورية ) هذه الكلمات أصبحت مفاتيح لأي شخص يريد التقدم في جميع نواحي حياته. منطقيا كي نرى المعادلة بشكلها الصحيح يجب ان نكتبها بالترتيب المناسب الذى لا مجال للخطأ، والاستهلاك البشري للسلع هو من ضمن نطاق هذه المفاتيح المذكورة . هناك علماء كثيرون نشروا العديد من النظريات حول الاستهلاك من ناحية اقتصادية كالعالم ( كينز ) والعالم الالماني (انجل) صاحب القانون الشهير (Engel's LawEngel's Law) والقائمة تطول، لذا فالاستهلاك من اولويات وضروريات البشر اليومية، لكن يجب ان يتعامل معه بطريقة صحيحة لأن الاستهلاك بطريقة عشوائية يكون له الأثر السلبي على الفرد والأسرة. في هذه الأيام تنتعش الأسواق بازدياد الطلب على المواد الغذائية، وللأسف ازدياد لا مبرر له سوى ثقافة استهلاك تعاني نوعا من العشوائية وتحتاج لإعادة النظر من عدة جوانب أهمها طريقة الشراء المتبعة التي تميل للطريق الخطأ أحياناً تفصلنا عن شهر رمضان المبارك أيام معدودة، وفي هذه الأيام تنتعش الأسواق بازدياد الطلب على المواد الغذائية، وللأسفازدياد لا مبرر له سوى ثقافة استهلاك تعاني نوعا من العشوائية وتحتاج لإعادة النظر من عدة جوانب أهمها طريقة الشراء المتبعة التي تميل للطريق الخطأ أحيانا، بهذه الطريقة الخاطئة تحول الشهر الكريم من شهر عبادة وروحانية وتواصل مجتمعي يعطف فيه الغني على الفقير والمقتدر يمد يد العون للمحتاج إلى شهر هدفه الأساس الأكل والشرب فقط، فلو تمت دراسة ميزانية الأسرة بعناية وتفكير سليم لوجدنا ان ميزانية شهر رمضان من ناحية الاستهلاك الغذائي لا تختلف كثيرا عن بقية الأشهر وان هناك أشياء لا نحتاجها وليست في مقام الأولويات أساساً ويستفاد من المال المصروف فيها إما بالاحتفاظ به لوقت الحاجة أو صرفه في طريق الخير بارساله لجمعيات البر المنتشرة، أو حتى استثماره في تعليم أولادنا وبناتنا كالحاقهم بدورات تعليمية تساهم في سد وقت الفراغ الطويل خصوصا أن شهر رمضان المبارك هو في العطلة الصيفية.