إن القيام بالعمل الصحيح واداء الواجب بصورة جيدة يحتاج إلى الصلاحية مع طبيعة المهمة المطلوبة تتوافق معهم ، حيث لا يستطيع أي موظف أو مسئول العمل دون وجود آليات التنفيذ ومنها الصلاحية ، لذلك نشاهد ونسمع الكثير من المسئولين على اختلاف مستوياتهم يرددون « ليست لدينا صلاحية « أو « ليست من صلاحياتنا « وهذا الأمر يبرز بصورة واضحة عندما تكون هناك مشكلة أو تقصير أو خلل في العمل ، سواء كان هذا العمل إداريا أو ماليا أو مشروعا تنمويا. من غير الممكن أن تأخذ التفويض والمرونة ولا تتحمل تبعات ذلك من الواجبات وأهمها ( المسئولية ) والغرض من ذلك أن لا يساء استخدام الصلاحية وحتى لا تكون هناك تجاوزات إدارية أو مالية أو منفعية والتي يعاني منها المجتمع أحياناً مما تسبب في تواضع الخدمات والتأخير في الإدارات اننا جميعا نطالب بتوزيع الصلاحيات واعطاء كل مسئول تفويضا لأداء عمله المطلوب منه حسب المستوى الوظيفي ، حيث ان هذا الأمر سيسهل انسيابية العمل وكذلك التسهيل على المواطن وتسريع قضاء احتياجاته على اختلاف طبيعتها ،،،، ولا شك أن المركزية أمر غير جيد بالعمل العام وتؤدي إلى التأخير وعرقلة الانجاز --- ولكن في نفس الوقت وعلى نفس الأهمية فإن « الصلاحية تقابلها المسئولية « فمن غير الممكن أن تأخذ التفويض والمرونة ولا تتحمل تبعات ذلك من الواجبات وأهمها ( المسئولية ) والغرض من ذلك أن لا يساء استخدام الصلاحية وحتى لا تكون هناك تجاوزات إدارية أو مالية أو منفعية والتي يعاني منها المجتمع أحياناً مما تسبب في تواضع الخدمات والتأخير في الإدارات الحكومية المرتبطة بالمواطن أو سوء التنفيذ بالمشاريع والأعمال التنموية وغيرها من الأمور العامة على اختلاف نوعيتها ، ومنها ظاهرة تعثر المشاريع الحكومية في وطننا الغالي والذي تبذل قيادتنا الرشيدة كل الجهد والدعم المالي والمعنوي لغرض اتمام المشاريع بالوقت والجودة المطلوبة ليستفيد منها المواطن . ان المسئولية التي يتوجب على كل مسئول تحملها ينبغي أن تتوافق مع الصلاحيات التي تمنح له لكي يكون هناك توازن بتنفيذ العمل المطلوب ، لتصبح لدينا مرونة وسهولة تيسر على المواطن انجاز أعماله وتسرع تنفيذ المشاريع ،،،، على أن يرافق ذلك حرص ومتابعة من السلطات العليا للتأكد من صحة سير العمل بالإضافة إلى الحزم في تطبيق المسئولية وعدم التردد في اتخاذ الاجراء اللازم وتطبيق النظام عند التجاوز أو الخلل من أي موظف مهما تكن درجته أو مرتبته .... وإلى الأمام يا بلادي