ألمانيا هي الوحيدة من فرق المربع الذهبي في البطولة الحالية التي وصلت الى قبل النهائي بعد اربعة انتصارات متتالية وكانت عازمة على إنهاء سجلها السيئ ضد إيطاليا والذي يضم أيضا هزيمة على أرضها في قبل نهائي كأس العالم 2006. بحثت المانيا عن القوة الذهنية التي لطالما أرهبت المنافسين فلم تجدها وخسرت 2-1 أمام إيطاليا في قبل نهائي بطولة اوروبا لكرة القدم 2012 وتحسر مدربها يواخيم لوف ولاعبوه على لحظات الاستهتار واستمرار السجل السيئ ضد الفريق المنافس. وسجل المهاجم ماريو بالوتيلي هدفين لإيطاليا لتطيح بالمانيا بطلة اوروبا ثلاث مرات والتي لم يسبق لها الفوز على غريمتها في ثماني مباريات ببطولات رسمية. وقال ميروسلاف كلوزه مهاجم المانيا البالغ من العمر 34 عاما "حاجز إيطاليا ظل عاليا جدا بالنسبة لنا. ربما في أذهاننا بقينا نعتقد أننا لم نهزمها من قبل في بطولات رسمية. سيحتاج الأمر لبعض الوقت لتقبل الهزيمة". والمانيا هي الوحيدة من فرق المربع الذهبي في البطولة الحالية التي وصلت الى قبل النهائي بعد اربعة انتصارات متتالية وكانت عازمة على إنهاء سجلها السيئ ضد إيطاليا والذي يضم أيضا هزيمة على أرضها في قبل نهائي كأس العالم 2006. الوضع صعب للغاية في قبل النهائي ويمكن للحظات الاستهتار أن تحدد نتيجة في هذا المستوى لكن بدلا من الوصول للنهائي ومواجهة اسبانيا حاملة اللقب التي هزمت البرتغال بركلات الترجيح يوم الأربعاء الماضي ستعود المانيا خالية الوفاض بعدما وصلت لقبل النهائي للمرة الرابعة على التوالي في البطولات الكبرى. وقال فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم للصحفيين "نفس الشيء يتكرر دائما ضد إيطاليا.. الآن نشعر باليأس". وقال لوف إن فترات من انخفاض التركيز كانت سبب التراجع. وأضاف المدرب وهو يتحدث بذهول للصحفيين "فقدنا التركيز مرتين ودفعنا الثمن مرتين. بعد ذلك كان من الصعب التعويض أمام فريق جيد جدا. تلقت شباكنا الهدف الأول بعد تمريرة عرضية لم يكن من المفترض أن نسمح بها أساسا وفقدنا التركيز. بعد ذلك سمحنا بدخول هدف ثان من تمريرة أمامية بينما كان يجب أن نغلق المساحات بشكل أفضل". وقال لوف الذي قاد المانيا لنهائي بطولة اوروبا 2008 ولقبل نهائي كأس العالم 2010 إنه بخلاف هاتين الحالتين فإن فريقه كافح "بشجاعة" في محاولة للعودة في النتيجة. وتابع "الوضع صعب للغاية في قبل النهائي ويمكن للحظات الاستهتار أن تحدد نتيجة في هذا المستوى. وهذا ما حدث لنا. أعتقد أننا جميعا نشعر بخيبة الأمل لكن كرة القدم تستمر دائما وسيجد لاعبونا دافعا للمنافسة على ألقاب جديدة".