يناقش مسلسل ” لو باقي ليلة ” مجموعة من القضايا الاجتماعية على رأسها قضية التفكك الأسري، وهي قضية يتخللها الكثير من القضايا الداخلية الأخرى، المسلسل اجتماعي تدور أحداثه حول مجموعة من القضايا الاجتماعية التي تحدث للأسرة الخليجية حيث يتناول قصة أب لديه أربع بنات لكل واحدة عملها المختلف حيث كل واحدة منهن تكون متميزة بمجالها المهني والاجتماعي, فإحداهما شخصية رياضية و تعمل عداءة، وهناك شخصية محامية وأخرى شخصية رسامة، حيث تتوفى والدتهم في أول حلقة من المسلسل ليكمل والدهم الفنان «عبد العزيزالجاسم» المشوار محاولاً جمع بناته في إطار شيق بالرغم من الشتات الذي لحق بهن, فإنهن ما يزلن يجتمعن معاً في بيت أبيهن أو بيت العائلة في المناسبات و أيام الأعياد, ويجسد الفنان «عبد العزيز الجاسم» في هذا العمل شخصية جديدة بالنسبة له و هي شخصية أباً لأربع بنات حيث تتوالى الأحداث, و يعيش الأب من خلال الحلقات المتسلسلة للعمل الدرامي ,مواقف اجتماعية تحكي عن الترابط الأسري وأهميته في بناء أسر سعيدة بعيداً عن تناقضات الحياة, لا سيما وأن أحداث المسلسل المتتالية سوف تؤدي إلى كشف تفكك أسري لم يكون الأب سببا به,بل أشياء جديدة تحدث لهذه العائلة التي تود أن تنعم بجو اسري هادي, والتي سوف تطرح من خلال أحداث المسلسل, كما تلعب الفنانة «اسيل عمران» من خلال المسلسل دور جديد ومختلف تجسد فيه شخصية عداءة رياضية لها عدة إنجازات بمجال رياضة الجري,حيث تتعرض لمؤامرة من قبل مدربها الذي يعطيها جرعات منشطة مما يؤثر ذلك على هرموناتها الأنثوية, وبالتالي أثر على حياتها وبدأت تتغيرأو تتحول بعض ملامح أنوثتها, مثل زيادة شعر الجسم وميلها نحو العنف,وتوالى الأحداث حيث تقع الكثير من المفاجآت و المفارقات والتي تجذب المشاهد, يذكر أن أسيل قد انهالت عليها عروض التمثيل في الفترة الأخيرة وذلك بعد تجربتها الأولى بالمشاركة في مسلسل «أكون أو لا»، والتي أشاد النقاد بأنها كانت تجربة ناجحة، وهو ما شجعها على الاستمرار في عالم التمثيل.حيث كان هذا العمل أيضاً من إخراج علي العلي، وتأليف الكاتب حسين المهدي, مما جعلها تقرر خوض التجربة مرة أخرى من خلال مسلسل «لو باقي ليلة» المسلسل من تأليف حسين المهدي، وإخراج علي العلي، و إنتاج عامر الصباح, وبطولة كل من: عبد العزيز جاسم، وصلاح الملا، وحمد العماني، وخالد أمين، وشيماء علي، وبثينة الرئيسي، وصمود وفوز الشطي .