واضاف ان ذلك لا ينطوي على «سوء نية». نقلت وسائل الاعلام التركية عن الرئيس عبدالله غول قوله امس السبت انه لا يمكن تجاهل حقيقة أن سوريا أسقطت مقاتلة تركية مضيفا أن كل ما يتعين فعله في أعقاب الحادث سيتخذ. ونقلت وكالة الاناضول للانباء عن غول قوله: لا يمكن التغطية على أمر مثل هذا .. كل ما يتعين فعله سيتخذ. وقال غول ان تحليق الطائرات على مستوى مرتفع من أجل عبور الحدود لمسافة قصيرة أمر روتيني. وتابع أن تحقيقا سيجري بشأن الواقعة ومعرفة ما اذا كانت الطائرة أسقطت في المجال الجوي التركي كما أشارت وسائل اعلام. وأوضح غول أن أنقرة أجرت اتصالا هاتفيا مع دمشق وأن عملية بحث عن الطائرة والطيارين المفقودين ما زالت جارية. واعلن ان الطائرة التركية التي اسقطتها امس سوريا انتهكت على ما يبدو لفترة قصيرة المجال الجوي السوري بسبب سرعتها الكبيرة. ونقلت وكالة انباء الاناضول عن غول قوله «عندما تفكرون في سرعة الطائرات لدى تحليقها فوق البحر، فمن الطبيعي ان تمر وتكرر المرور فوق الحدود فترة قصيرة من الوقت».ونقلت وكالة انباء الاناضول عن غول قوله «عندما تفكرون في سرعة الطائرات لدى تحليقها فوق البحر، فمن الطبيعي ان تمر وتكرر المرور فوق الحدود فترة قصيرة من الوقت». واضاف ان ذلك لا ينطوي على «سوء نية». وتابع غول خلال مؤتمر صحافي»انها امور غير متعمدة تقع بسبب سرعة الطائرات». واكد ان اتصالات هاتفية جرت مع النظام السوري بعد الحادث. وفي السياق, قالت قناة «ان.تي.في» التلفزيونية ان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عقد اجتماعا امس مع نائب رئيس هيئة الاركان في أعقاب اسقاط سوريا مقاتلة تركية. من جهته , كشف مدير المعهد العربي التركي للدراسات محمد العادل أن تركيا قد تلجأ إلى تحريك حلف الناتو كونها عضوا رئيسيا بالحلف. وأضاف العادل للجزيرة نت أن تركيا سترد ردا حاسما ومناسبا بحجم هذا الحدث كونها دولة مؤسسات ولا تريد أن يكون ردها انفعاليا سريعا بل مدروسا ويراعي حسابات الثورة السورية وجميع الأطراف الإقليمية والدولية. وأضاف العادل: إن معظم تصريحات المسؤولين الأتراك تشير إلى أن هذا العمل ليس عملا عفويا وإنما هو مقصود لجر تركيا إلى حرب، وتحويل الأنظار من ثورة سورية إلى صراع بين أنقرةودمشق، بالإضافة إلى إشارات أخرى أن إيران وسوريا سيكون لهما دور كبير في جر تركيا لهذه الحرب.