إنه الإعصار الذي لا يستطيع أحد الصمود أمامه. هكذا وصفت الصحف البرتغالية نجمها كريستيانو رونالدو الذي قاد منتخب بلاده لنصف نهائي يورو 2012 . فقالت «أبولا»، «برتغال كبير، رونالدو عملاق». وأضافت «بوجود رونالدو بهذه الطينة لا أحد يستطيع إيقاف البرتغال» واصفة نجم ريال مدريد بأنه «رائع وساحر ويستحق بجدارة الكرة الذهبية». وتابعت: «رد رونالدو كبطل كان حاسما»، مشيرة إلى أنه أول لاعب برتغالي يسجل في 5 بطولات كبرى مختلفة، مؤكدة أن نجم الكرة البرتغالية تحدى بذلك جميع نجوم الكرة في تاريخ البلاد. من جهتها، قالت صحيفة «ريكورد»، «نجمة المجرة ومنتخب عمالقة» ممتدحة أداء رونالدو والفريق عموما. «لا وأضافت تحت عنوان عريض «إليكم الرد تفضلوا» إلى جانب صورة لرونالدو وكأنها ترد من قبله على الانتقادات التي تعرض لها في مباراة الدنمارك عندما قدم أداء مخيبا وأضاع فرصتين سهلتين للتسجيل. أما «بوليكو» فوصفت رونالدو «بالإعصار»، معتبرة بأنه «أسكت جميع منتقديه بتقديمه أداء رائعا يستحق على إثره إحراز الكرة الذهبية». وقد أسهب عدد كبير من الصحف والمجلات العالمية في الحديث عن النجم الموهوب. فقالت صحيفة «أس» الأسبانية: «من شرير إلى بطل، من شيطان إلى ملاك، من أرعن إلى قائد.. لقد عاد إلى طريق الكرة الذهبية بعد أيام من تأكيد البعض أنه ابتعد عنها تماما وليس هناك سبيل لإبعاد اللاعب البرتغالي عن الأضواء، فإذا كانت أصابع الاتهام قد وجهت إليه في أعقاب مباراة الدنمارك كأحد أكبر مصادر الإحباط في البطولة، فقد صار يتلقى المديح والثناء بعد تألقه أمام هولندا والتشيك. ووصفته صحيفة «بوبليكو» الإسبانية بالاعصار. من جهته أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن فوز منتخب بلاده على التشيك في ربع نهائي يورو 2012 نتيجة عادلة للغاية، وأن طموحاته في التحليق بعيدا في أمم أوروبا أصبحت مضاعفة. وقاد رونالدو سيليساو أوروبا للتأهل لنصف نهائي كأس الأمم الأوروبية ببولندا وأوكرانيا بعد فوز صعب على التشيك بهدف وحيد جاء بتوقيعه من رأسية رائعة. وأوضح هداف ريال مدريد في تصريحات للتلفزيون البرتغالي بعد انتهاء اللقاء سنلعب على الفوز في المباراة المقبلة مهما كان الخصم، سواء إسبانيا أو فرنسا. وبالحديث عن تسديدتيه اللتين ارتطمتا بالقائم، وكانتا كفيلتين بإعلانه هدافا للبطولة، فضلا عن اثنتين اخريين في مباراة هولندا السابقة، علق كريستيانو: المهم هو الفوز.. المهم هو روح الجماعة، لقد حققنا ما كنا نطمح له لكن بعد طول عناء.