[Decrease font] [Enlarge font] لا حديث في الإعلام الغربي إلا عن واقعة إلقاء "الموز" وفضيحة السلام الوطني الإيطالي وسط مطالب ل(يويفا) بالتصدي بحزم للعنصرية وانتقادات حادة لمنظمي البطولة، فقد خصّصت مواقع شهيرة مثل "بي بي سي" و"سي إن إن" تحقيقات موسّعة مطالبين بالحفاظ على سمة الكرة الأوروبية. وكان المتحدث عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اكد أن الاتحاد سيجري تحقيقًا في تقارير تلقاها بشأن إلقاء ثمرة موز على أرض الملعب خلال مباراة المنتخبين الكرواتي والإيطالي بمدينة بوزنان البولندية والتي انتهت بالتعادل 1-1 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) ببولندا وأوكرانيا. وأوضح المتحدث أن اليويفا سيدرس التقارير المقدّمة إليه ولكنه لم يبدأ أي إجراءات انضباطية أو تأديبية حتى الآن. وأضاف إن الاتحاد الإيطالي لم يقدّم أي احتجاج رسمي حتى الآن بشأن هذه الواقعة رغم الشكوى الرسمية التي تقدّم بها نفس الاتحاد إلى اليويفا بشأن تشويش الجماهير على السلام الوطني لإيطاليا قبل مباراتي الفريق مع أسبانيا وكرواتيا. وأصبحت العنصرية مصدر إزعاج شديد في يورو 2012 حيث ذكرت بعض التقارير أن ماريو بالوتيللي مهاجم المنتخب الإيطالي تعرّض لإهانات عنصرية من قبل بعض المشجّعين الأسبان خلال مباراة الفريقين بهذه المجموعة وهو ما يحقق فيه اليويفا حاليًا. وكانت العنصرية تمثل مصدرًا للقلق في بولندا واوكرانيا اللتين تشتركان في استضافة البطولة الاوروبية وقال ماريو بالوتيلي مهاجم ايطاليا إنه "سوف يقتل أي شخص يلقي موزًا عليه في الشارع أو لدى خروجه من الملعب وسيخرج من الملعب اذا سمع اصواتًا تحاكي صوت القردة اثناء المباريات". وشكت ايطاليا الى الاتحاد الاوروبي بشأن قيام جماهير اسبانيا وكرواتيا بإطلاق صفارات الاستهجان اثناء النشيد الوطني لها في البطولة كما يتحرّى الاتحاد الاوروبي للكرة أيضًا صحة تقارير ان بالوتيلي تعرض لإهانات عنصرية اثناء مباراة ايطاليا امام اسبانيا.