[Decrease font] [Enlarge font] بكل ثقة وتحد، يعترف الفنان الشاب نواف الجمعان أنه مطرب أعراس، ويؤكد أنه فخور بهذا الأمر، ولا يتبرأ منه، كما يعترف ايضا بأن أجره أعلى من غيره، ويتساءل ما هو المخجل في ذلك؟ الجمعان قال إن مهمة الفنان، هي إسعاد الناس ونشر السعادة بينهم، وأشار في حواره معنا، إلى أن المنطقة الشرقية مليئة بالمواهب الفنية، إلا أنهم لا يحظون بالاهتمام الكافي، مؤكداً أنه قصد من ألبومه الأخير الذي طرحه في سوق الكاسيت، أن جيل الشباب قادر على تأكيد نجاحه، موصياً شركات الإنتاج بالاهتمام بنجومها والمساواة والعدل بينهم. أول سؤالنا يدور عن الأصداء التي تلقيتها من ألبوم «ولكن» الذي طرحته في أسواق الكاسيت مؤخراً؟ لا أبالغ إذا أكدت لك أن الأصداء التي تلقيتها كانت أفضل مما توقعت، إذ أنها جاءت من أكثر من اتجاه، من الجمهور نفسه الذي أشاد بالألبوم، ومن القنوات الفنية ورسائل المشاهدين التي بعثوا بها إلى تلك القنوات وأشادوا فيها بأغنيات الألبوم، وأيضا من الإذاعات التي بادرت ببث أغنيات من الألبوم في برامجها، مما يشير إلى نجاحها، يضاف إلى ذلك الأصداء التي تلقيتها من الجمهور نفسه والذي التقيه يومياً. ما هو الهدف الذي ركزت للوصول إليه من وراء هذا الألبوم؟ هذا الألبوم هو الأول لي في أسواق الكاسيت، إذا تجاهلتا ألبوما شعريا سابقا، شاركت فيه، وتعاونت في ألبومي الأول مع نجوم من فئة الشباب، أمثال بندر سعد، وخالد العوجان، وخالد العبد الله، وعادل البريك، وصالح الريان، الذين هم من أبناء جيلي، وحرصنا من خلال هذا الألبوم على التأكيد أننا قادرون على إنتاج أعمال فنية كبيرة، من ناحية الكلمة واللحن والأداء، وأعتقد أننا أنجزنا هذا الأمر بنجاح، مما يشجعنا على تكرار التجربة. وكيف تقيم أداء الشركة المنتجة للعمل معك؟ أشكر الشركة على ما قدمته لي أثناء إنتاج العمل، وأرجو ألا يغضب أحد من مسئولي الشركة مني, إذا أعلنت أن أداء الشركة كان دون المستوى، خاصة فيما يخص الدعاية التي صاحبت الألبوم، وأرى أنه كان يمكن تعزيز جانب الدعاية، مثلما فعلت الشركة مع مطربين آخرين متعاقدين معها. ذكرت أن الشركة دعمت مطربين آخرين متعاقدين معها .. من تقصد تحديداً؟ الشركة قامت بدعم مطربين كثر، وتسعى لتقديم خدمات عدة لهم، ونأمل أن نحصل على مثل هذا الدعم، وأمثال المطربين الذين دعمتهم الشركة المنتجة هم، نجوم برنامج «عرب أيدول»، وهذا شيء جميل، ولكن نأمل أن يكون هناك مساواة وعدل بين جميع الفنانين. ألا ترى أن الشرقية فيها خامات فنية كثيرة ولكنها مظلومة من ناحية الاهتمام الإعلامي؟ الشرقية بحكم موقعها الاستراتيجي، وسواحلها، وقربها من بقية دول الخليج، مليئة بالنجوم في الطرب والشعر والتأليف وبقية الفنون، إلا أنهم للأسف لا يحظون بالاهتمام الكافي، ولا يجدون من يتبنى موهبتهم، فبعضهم يكمل الطريق بصعوبة، وبعضهم يتناسى موهبته، ويلتحق بوظائف عملية، تقتل هذه المواهب. معروف عن نواف الجمعان أنه مطرب أعراس.. ألا ترى أن هذا قد يشوه صورتك كفنان واعد وله ألبومات في أسواق الكاسيت؟ غنائي في الأعراس شأن أتشرف به ويسعدني، ولا أتبرأ منه، خاصة أن الغناء في الأعراس فيه سعادة للناس، وهذا من مهام الفنان، أن يبث الفرح والسعادة فيمن حوله، ولا أعتقد أن الغناء في الأعراس من الممكن أن يشوه سيرة أي فنان متمكن من نفسه، بل بالعكس، من الممكن أن تكون هذه الأعراس سبب انتشاره فنياً. تردد أن أجرك عال في الأعراس التي تحييها.. لماذا؟ لا أعتقد أن أجري يفوق أجور غيري من مطربي الأعراس، خاصة إذا عرفنا أنني أجهز للأعراس التي أغني فيها، بإنتاج أعمال مختلفة وجديدة، وأستعين بشعراء وملحنين في إنتاج أغنيات جديدة، حتى لا أكرر الأغاني التي غنيتها من قبل. إذا جاز لك أن تؤدي عملا فنيا بمشاركة فنانة.. فمع من تتمنى تنفيذ هذا العمل؟ أتمنى غناء «دويتو» مع الفنانة منى أمارشا، ويا حبذا أن تكون كلمات العمل للشاعر علي عسيري.