يشق المطرب إبراهيم الحكمي طريقه، متربعاً على عرش إحياء الأعراس والمناسبات الخاصة في الخليج العربي، مؤكداً أن هذا الأمر شرف له، ولا ينقص من مكانته كفنان، حريص على إسعاد الناس.الحكمي أكد في حواره معنا أنه قطع علاقاته مع الملحن بندر سعد، حفاظا على سمعته كفنان، وعزا سبب تأخر ألبومه الأخير إلى سببين قانوني وطبي، كاشفاً ل»اليوم» عن تفاصيل العملية الجراحية، التي أجراها لإنقاص وزنه من 260 كيلو جراماً، إلى 103 كيلو جرامات. حدثنا عن برنامجك الفني والأنشطة التي تحرص على أدائها؟ أعتز جداً بالمنطقة الشرقية، التي أقيم فيها، وأذهب إلى العاصمة الرياض، لزيارة الوالدة هناك، كما أذهب إلى العاصمة اللبنانية بيروت، للمشاركة في برنامج فني تقدمه قناة أون تي في، وهو برنامج فني رائع، بعنوان «هيك بنغني»، وفي هذا البرنامج اخترت 15 أغنية من أشهر أغاني الفنانين والفنانات في الوطن العربي، لتقديمها بصوتي، من بينها أغان لعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وميادة الحناوي، ووردة الجزائرية، وفيروز ومحمد عبده، وأعتقد أن البرنامج ناجح بشكل كبير، وحقق نسبة مشاهدة جيدة في الأوساط الفنية. تردد أنك توشك أن تطرح ألبومك الجديد الذي لم يتبق منه سوى أغنية واحدة.. لماذا تأخرت في طرحه؟ تأخرت لسببين مهمين، الأول وجود مشكلات قانونية مع الشركة التي كنت أتعامل معها، وانتهت هذه المشكلات بدفعي شرطا جزائيا لها، قدره نصف مليون دولار، والسبب الآخر، اخضاعي لعملية جراحية خطرة، عبارة عن تحويل مسار، وإجراء حلقة، وهما عمليتان جراحيتان في عملية واحدة، وأحمد الله أنها مرت سلام، وتمخضت عن إنقاص وزني من 260 كيلو جراماً، إلى 103 جرامات، وقد تكلفت هذه العملية مبلغا كبيرا وصل إلى 150 ألف ريال. هل أنت من تنفق على ألبومك؟ نعم أنا الذي تحملت مصاريف انفاقي على ألبومي، ولكن أعتقد أن شركة التكامل، ستتولى شراءه، فيما تقوم شركة أخرى بتسويقه وتوزعه في أسواق الكاسيت. ما الأغاني التي تنوي تصويرها بطريقة الفيديو كليب من الألبوم؟ من السابق لأوانه تحديد الأغاني المرشحة لتصويرها بطريقة الفيديو كليب، ومن الممكن تحديدها مستقبلا، بعد طرح الألبوم في الأسواق، ومعرفة الأغنيات التي تحظي بإقبال أكبر. تردد أن الملحن عبدالله القعود يحاربك في الكويت؟ لا أدري ماذا يريد القعود مني، ولا يمنع هذا من التأكيد على أنه وقف بجانبي ودعمني كثيراً، وإنكار هذا الأمر، لا يتماشى مع ما تربيت عليه، وتعلمته في الصغر، وإذا كان القعود يحاربني حقاً في الكويت، فأدعو الله أن يسامحه ويغفر له. وما سبب الخلاف بينكما؟ لا أحب أن أتكلم عن هذه الأمور، ولكن أحب أن أؤكد أن الخلافات شخصية أكثر منها فنية، وأؤمن أن الله سيحميني من أي محاربة أو حقد يضمره أي شخص لي سواء القعود أو غيره. يؤكد الكثيرون أنك تتربع على عرش مطربي الأعراس والمناسبات الخاصة.. فما رأيك؟ هذا الوصف أو اللقب أعتز به، ولا أنكره، ولكن للإيضاح، أنا لست الفنان الوحيد الذي يحيي الأعراس والحفلات الخاصة في الخليج، فهناك نجوم يركزون على هذه النوعية من الحفلات، أمثال الفنان فهد الكبيسي، وآمل أن أكون عند حسن الظن بي من جانب من يثقون في فني وفي صوتي، وآمل أن أكون سبباً في اسعادهم. هل تغالي في أجرك لاحياء الأعراس والمناسبات الخاصة؟ بالطبع لا أغالي، ولا أستغل المواقف، فأجري متواضع وفي متناول الجميع، ومستعد أن ألبي أي دعوة لاحياء الأعراس، لأي شخص لا يملك قيمة الأتعاب الخاصة بي، ولكن في هذه الحالة، لن أتمكن من توفير جميع الموسيقيين له. إذا تهيأت لك فرصة غناء دويتو.. فمع أي فنانة تتمنى أن تغني وتشاركك هذا الدويتو؟ أتمنى مشاركة الفنانة المصرية أغنام، أو أصالة، أو نوال، أو أصيل، لأنهن فنانات معروفات في الساحة الفنية العربية، ومشاركتهن تمثل إضافة لي. وأخيراً نسألك عن سبب عدم تجدد تعاونك مع الملحن بندر سعد؟ علاقتي بالملحن بندر سعد انتهت إلى الأبد، ولن أجدد التعاون معه مرة أخرى، وهذا قرار نهائي، لا رجعة فيه، لأنني أبحث عن الملحن الصادق، والألحان الصادقة وليس المسروقة، حتى لا أضيع نفسي.