[Decrease font] [Enlarge font] كشف أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك طلعت حافظ أن مجموع العمليات المصرفية التي تمّ تنفيذها للعام الماضي بلغت تريليون عملية، فيما بلغ مجموع الشكاوى من بطاقة الاسبان 4800 شكوى فقط على مدى ال 3 سنوات الماضية. وأكد حافظ خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمناسبة تدشين الحملة التوعوية الرابعة على التوالي للبنوك السعودية «لا تفشيها» السبت أن منتصف عام 2008 يُعتبر الأكثر في شكاوى مصرفية، مشيرًا الى أنه ليس هناك نسبة معينة أو رقم لعدد حالات الاحتيال المصرفية. وأشار حافظ الى المواكبة الحكومية والمتابعة الدؤوبة لأبرز المستجدات في مجال مواجهة جرائم الاحتيال الالكترونية والتصدّي لها للحدّ من تبعات وتداعيات هذه المشكلة التي باتت تؤرق العديد من المجتمعات على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، مؤكدًا أن المملكة لا تعاني في الوقت الحاضر من الاحتيال المالي والمصرفي كظاهرة ولكن مشكلة يجب التعامل معها بحزم وإصرار تفاديًا لتحوّلها الى ظاهرة في المستقبل. وأوضح أن ظاهرة الاحتيال المالي والمصرفي في تزايد عالميًا، حيث تشير المعلومات الى أن العالم يشهد كل 14 ثانية محاولة أو شروعًا في عملية احتيال مالي، وسجّلت عمليات الاحتيال المالي معدّلات قياسية جديدة مقارنة بالأعوام السابقة وبالذات في ظل تنامي التعاملات المالية والمصرفية الالكترونية والقدرة على تحويل الأموال بين دول العالم بسرعة فائقة الأمر الذي يستدعي الالتزام بالمزيد من الحيطة والحذر جراء تفشّي هذه الظاهرة العالمية التي باتت تشكّل مصدر تهديد فعلي للعديد من الاقتصاديات العالمية. من جانبه، قال رئيس فريق العمل الإعلامي والتوعية المصرفية في البنوك السعودية محمد عبدالعزيز الربيعة إن أبرز عمليات الاحتيال المصرفي تتراوح بين تزوير أو تحريف مستندات مالية أو تزوير لتواقيع وأختام رسمية الى جانب سرقة البطاقات المصرفية وبطاقات الائتمان التي بلغ عددها في المملكة مليوني بطاقة إضافة الى 14 مليون بطاقة صراف. وأكد الربيعة أن كافة تلك الممارسات قد احتاطت لها البنوك السعودية على أكمل وجه بهدف حماية مدّخرات المودعين والمتعاملين معها لاسيما من خلال القنوات الالكترونية المختلفة كالصراف الآلي والهاتف المصرفي والانترنت البنكي، حيث تطبّق جميع البنوك التجارية العاملة في المملكة أفضل الممارسات العالمية في مجال أمن المعلومات.