جاء إقرار مجلس الوزراء السعودي و باعتماد وزارة الثقافة والإعلام والذي ينص على قصر العمل الصحفي على الصحفيين المعتمدين لدى هيئة الصحفيين السعوديين خير وسيلة لضم شتات صحافتنا المحلية ولملمة ثغرات ترهات مدعي الموهبة والدخلاء على الإعلام ومتصيدي الشهرة واللاهثين خلف سرابها من دون وعيٍ ولا إدراك بكنه جوهرها وحقيقة غاياتها وهيمنتها على تاريخ الأمم وصناعة أحقابها وقد كان كاسترو رئيس وزراء كوبا كثيرا ما يردد ( لا أخشى بوابة جهنم إذا فتحت في وجهي بقدر ما أخشى صرير صحفي ) ومهاترات متصنعي الصحفة في صحفنا المحلية كادت تودي بنا وتقضي على وجاهة البلد وتسيء إلى مقاماتها بين الدول أصبحت وللأسف صحافتنا مهنة من لا مهنة له وشماعة ذوي الخيبة وتعس الضمير ولقد جاء قرار القصر في وقته وفي ظل تكالب أوباش العالم على بلدنا الأغر وصيانة دستور الكتابة الحرة الشريفة الهادفة ذات الرؤية الواضحة وأبعاد العمق الاستراتيجي السليم و إلزامية مؤسسات الدولة جاء قرار القصر في وقته وفي ظل تكالب أوباش العالم على بلدنا الأغر وصيانة دستور الكتابة الحرة الشريفة الهادفة ذات الرؤية الواضحة وأبعاد العمق الاستراتيجي السليم . وكافة أجهزتها بضرورة تخصيص متحدثين رسميين باسمها للإدلاء بتصاريح الدائرة والإفصاح عن أنشطتها وأحداثها من بابها للأمر الجلي لذلك والبرهان الناطق لحقيقة ذلك القرار ورغبة الدولة الصادقة في خلق أجواء إعلامية صحية سليمة غير موبوءة بحمى الشوشرة ووباء الفهلوة المصطنعة من مفلسي الثقافة والقابعين في أقبية الأضواء الباهتة والإرادة القاتمة الظل وعجبي من ثورة بعضهم على الدولة باقرارها الصائب وكيلهم السب والشتائم على من لا يقدر غوغائية أعمالهم التي لا تسمن ولا تغني عن جوع وكأن الدنيا ستخرب من دون أن يرى اسمه صبيحة كل يوم متصدرا صفحات الصحف التي اعتاد أن ينشر غسيله الغث فيها وكأنها غاية تصنع ذاته من لا شيئية الأهداف وعدمية الشعور بمسؤولية الحرف وشرف المهنة . وفي مغبة حيرة هؤلاء وعبثية محاولاتهم لفرض رؤاهم يقف قانون الصحافة لهم بالمرصاد ليصد مشاربهم ويحد من فلول غاياتهم ، ولكن الخوف كل الخوف أن تدخل الوساطة التعيسة بين أروقة الفكرة ويمرر من بين ردهاتها من لا يعير وزنا بحقيقة ذلك القرار وأهميته في الحفاظ على الكلمة الناهضة الفاعلة البانية للوطن وحضارة الوطن وتاريخ الوطن وأمن الوطن عبر سياسة الفكر الناهض والوعي اليقظ والأمل المرتقب بغدٍ جميل وحلم أجمل ،،