• مرّ سبعة أعوام على بيعة المليك.. مرّت وكأنها تُسرع الخُطى في مضيّه.. أعوامٌ قليلةٌ من الإنجازات المضيئة.. في حساب الزمن يصعب قياسه.. وعلى مختلف مستويات الإنجاز. • إنجازٌ يلي آخرَ يتبعه.. بل ويلصق به.. ثم يليه ما يليه.. سبعة أعوام من الجهدِ المتواصلِ في تتابع يسبق الزمن في كافة حساباته. • إصلاحاتٌ داخليةٌ.. وتحريكٌ جاذبٌ لعجلة الإنتاج.. بشريًّا وتنمويًّا.. وتشريعًا وتنفيذًا.. ومتابعةً جادّةً لأن يصبح تنفيذ القرار يكاد يسبق صدوره.. سواء على المستوى الإبداعي، أو تصويب القائم ونهوضه من عثرته. • أنظمةٌ جديدةٌ متلاحقةٌ ترى النور.. وحِراكٌ فعّالٌ لهممِ الشارع.. حركةٌ دائبةٌ على كل المستويات، في الساحات العدلية، والإدارية، والاجتماعية، والتعليمية، والاقتصادية، والثقافية الشمولية. • تطلّعٌ ناهضٌ صوبَ الكمالِ في كل نقطةٍ تنطلقُ منها حركةُ التنمية بشريًّا وماديًّا، واستثمارًا للطاقات الفاعلة والكامنة في تعزيز الدور المنوط بالمملكة في الشأن الاقتصادي، والتجاري، والوجود المكثّف في عمقِ المحافل الدولية، والمساهمة الفاعلة والمخلصة في صنع القرار العالمي، وإثراء الحوار الإقليمي والدولي في عمق المنظمات، والهيئات، والمؤسسات بشكل لا يتوقّف على مجرد القول، أو إعطاء الرأي.. ولكن مع الدفع بالفاعل الأقوى، والعمل الموضوعي الملموس.. وفي كافة ألوانها السياسية والفكرية، مع التمسّك والحفاظ على الثوابت في صياغة نهضتها الحضارية، والتحكّم في موازنتها بين تطورها التنموي، وقيمها الأخلاقية والدينية. • سبعة أعوام مضت للبيعة كسرعة البرق في زخم الإنجازات الكبيرة، التي بدأت بالمواطن، وتلمّس حاجاته الملحّة جدًّا.. ووقوفًا على أحواله، والعمل الجاد على تحسين مستواه المعيشي في مختلف مواقعه المدنية، والعسكرية. • سفينةُ المليك تمخر محيطات الإنجاز؛ لتحقيق آمال شعب وأمة تنتظر بأمل وشوق مزيدًا من السنوات في عمره -بحول الله- ليرى كل آمالها وطموحاتها قد تحققت -بإذن الله- فالوطن من أقصاه إلى أقصاه -فوق الأرض، وتحت الأرض- ورشُ عملٍ لا تهدأ.. وهممُ رجالٍ يقودهم مليكٌ عظيمٌ، همّه وهاجسه (مواطنوه ووطنه)، لا يأبهون، ولا يلتفتون للمحبطين، الحاقدين، المتصيّدين... في الداخل والخارج الذين لا يريدون للوطن خيرًا.. ولا نموًا.. ولا تطوّرًا.. ولا ازدهارًا.. ولا مضاهاة للأمم المتقدمة. (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ). •• أدام الله مليكنا، وبارك في عمره، ووفّقه، وسدد خطاه.