رغم انتهاء فترة تقديم الطعون التي حددتها اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة التجارية قبل نحو عشرة ايام لا يزال وسط رجال الاعمال بما فيهم المرشحون الستة عشر لاول مجلس لغرفة حفر الباطن يترقبون وصول اللجنة لحفر الباطن وإعلان تلقيها أية طعون من عدمه ومن ثم تحديد اليوم الانتخابي الذي يترقبه الجميع خصوصا ان بعض المرشحين قد بدأ في طرح برنامجه الانتخابي لاستقطاب اكبر عدد من اصوات الناخبين الذين يبلغ عددهم 2315 ناخبا سوف ينتخبون ثمانية اعضاء من اعضاء المجلس الاثني عشر ويتبقى اربعة مقاعد سوف يتم شغلها بالتعيين من قبل وزارة التجارة والصناعة ويتوقع الكثيرون ان يكون التنافس على اشده في قائمة التجار حيث سيتنافس اثنا عشر منهم على اربعة مقاعد فيما سيكون دخول الصناعيين اسهل بكثير حيث ان عدد المرشحين من الصناعيين هو نفس عدد المقاعد المخصصة للصناعيين وهي اربعة مقاعد. وقد برز في الاسماء المرشحة لاول مجلس لغرفة حفر الباطن اسماء جديدة فيما توالت انسحابات عدد من المرشحين الذين كانوا اعضاء في غرفة حفر الباطن للمجالس السابقة ويأتي احمد عبد الله الشريع رئيس المجلس السابق كأهم الاسماء التي ستغيب عن المجلس القادم حيث لم يتقدم بترشيح نفسه للمجلس مفضلا ترك الفرصة للوجوه الشابة التي لديها الكثير من الوقت والجهد لتقدمه لعالم الاعمال بشكل خاص وخدمة حفر الباطن بشكل عام، مضيفا انه سوف يتفرغ خلال الفترة القادمة لاعماله الخاصة التي تتطلب تواجده بشكل تام.