حددت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة حفر الباطن يوم 30 ربيع الأول موعداً لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الغرفة الجديدة، حيث ستنحصر المنافسة في أعضاء فئة التجار، بعد أن فاز أربعة من رجال الأعمال عن فئة الصناع لترشهم لوحدهم في القائمة. ويتنافس نحو 15 مرشحاً ما بين تجار وصناع على 8 مقاعد، إذ تتألف فئة التجار (11 مرشحًا)، سيتم انتخاب أربعة منهم وتعيين أربعة منهم، أما فئة الصناع فقد تقدم (4 مرشحين فقط) وسيتم اختيارهم تلقائيًا. وهم من فئة التجار (إبراهيم حمد الظفيري، سعد مشحن الشمري، سليمان ناصر الخليوي، صالح عبدالمحسن التركي، عبدالرحمن أحمد الشريع، عبدالله ذيب العنزي، عبدالله عبدالرحمن الشمالي، عبدالله عوض الأسيمر، عبدالهادي ملاح العنزي، محمد عبدالرحمن المطيري، محمد عبدالله الروضان). و في فئة الصناع (عبدالرزاق منور الحربي، قاسم محمد الشريع، محمد ناصر الحمد، عبدالعزيز عبدالرحمن التركي). وحددت اللجنة بعض الشروط التي يجب أن يتقيد بها المرشحون، ومنها حضور أصحاب المؤسسات شخصياً وعدم قبول التفويض أو الوكالة وإحضار أصل الاشتراك في الغرفة التجارية وأن يكون لديه سجل تجاري سواء رئيسي أو فرعي بمحافظة حفر الباطن. وتم إعلان أسماء الأعضاء الذين يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 2315 عضواً مسجلاً ومكتمل الشروط. ويعلو حالياً صوت الانتخابات في غرفة حفر الباطن فوق كل صوت، وهي الأولى بعد انفصالها عن غرفة المنطقة الشرقية، ويعود الاهتمام الكبير كون الانفصال جاء بعد قضية شائكة انقسم خلالها رجال الأعمال في حفر الباطن إلى فريقين، أحدهما برئاسة أحمد الشريع، وآخر يرأسه صالح التركي الذي قاد مجموعة للانفصال بعد استقالتهم من غرفة الشرقية. وعلى غرار تقسيم التيارات مابين محافظ و مجدد ينظر البعض للتيارين بنظرة لا تختلف كثيراً عن ذلك، إذ ينظر لتيار الشريع كونه تيار رفض وهاجم الانفصال في هذا الوقت، بل وصفه في تصريحات صحفية أنه لا يخدم حفر الباطن. بينما ينظر لتيار صالح التركي الذين أعلنوا استقالتهم لتهميش غرفة الشرقية لهم مما جعلهم يبحثون في إصدار أمر انفصال اعتبره الكثيرون انتصاراً للنفس بينما يرونه بحثاً عن مصلحة حفر الباطن كونه حان وقت الانفصال و حفر الباطن جاهزة. كل ذك ألقى بظلاله لتخرج انتخابات الغرفة بشكل ملتهب ومنتظر. ولم تقف الإثارة عند هذا الحد بل فوجئ الجميع بإعلان عدد ممن تقدموا للترشيح انسحابهم فأحمد الشريع صاحب الشعبية الأوفر ومن تتفق عليه غالبية الأهالي أعلن انسحابه استجابة لطلب شخصية اعتبارية في حفر الباطن، منعاً للمزايدات والتنافس غير المحبب وأعلن أنه سواء كان داخل أو خارج الغرفة فهو حاضر وسيحضر بكل المناسبات، وإضافة إلى ذلك أعلن عدد من التجار انسحابهم.