كشف مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية المستشار الدولي في الأممالمتحدة وعضو اللجنة التحضيرية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبد الإله الشريف عن ضبط «220» فتاة ما بين سعوديات وأجنبيات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتم علاج بعضهن بمستشفيات الأمل في المملكة، وذكر أن تعاطي المراهقين للمخدرات يعد الأكثر انتشاراً في المملكة، وتأتى مادة الكبتاجون الاكثر رواجاً ثم الحشيش وأخيرا الهيروين، مشيراً في الوقت نفسه أنه في آخر إحصائية للمديرية عام 1432 ه الماضي تضمنت القبض على أكثر من 43 ألف متهم بين سعودي وأجنبي، وأكد أن المديرية لاتزال تقدم حوافز ومبالغ مادية مجزية للمبلغين والمتعاونين سواء من المواطنين أو المقيمين، وأن أكثر القضايا التي تم ضبطها تكون عن طريق المتعاونين والمبلغين سواء مع مكافحة المخدرات أو حرس الحدود أو مصلحة الجمارك. كما تعمل المديرية على الاستفادة من المروجين التائبين لمعرفة أخر طرق ومستجدات وأساليب بيع وترويج المخدرات، وقال الشريف ل «اليوم»: إن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تعمل على توفير برامج نسائية متخصصة على كافة الأصعدة التعليمية والاجتماعية وعلى كافة شرائح المجتمع ولديها إدارة نسائية مستقلة في المقر الرئيس للمديرية بالعاصمة الرياض، إضافة لوجود إدارات في بعض مناطق المملكة ويشاركن في الجانب التوعوي الوقائي وخلال هذا العام نفذن 7 برامج وقائية توعوية، وأضاف أن هناك موظفات في المديرية ويحملن رتب عسكرية وعملهن يتعلق بالجانب الأمني البحت، مشيراً الى أن الجزء المهم في المديرية يختص بعمليات الضبط الميداني لمهربي ومروجي المخدرات وإحباط قضايا التهريب وأيضا لديها جزء آخر والمختص كذلك بالجانب التوعوي الوقائي. وأوضح أن برنامج «حماية « الوقائي يستهدف 5 ملايين طالب وطالبة ويغطي 33 ألف مدرسة في كافة المناطق، وسيتم استخدام الوسائل التقنية الحديثة بجانب الوسائل التقليدية المعتاد عليها، موضحاً أن المديرية ووزارة التربية والتعليم انهيتا مؤخرا إعداد من مرحلة الدراسة التي استمرت 3 أعوام، والآن بصدد وضع آلية التنفيذ بواسطة إحدى الشركات المتخصصة.