أعلن صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة عن برامجه لصيف هذا العام، بعد أن تم إدخال جملة إضافات تهدف إلى كيفية تعلم المهارات وبناء الشخصية القيادية والتخطيط للمستقبل، ولاسيما أن تهتم بالصغار والكبار، وتتناسب مع احتياجات المجتمع وتواكب عملية التنمية المجتمعية لإعداد جيل مؤهل يمتلك أدواته الذاتية لقيادة وصناعة المستقبل. وأكدت المشرفة على مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة أفنان البابطين في بيان صادر عن الصندوق أن «البرامج تم وضعها بعناية ودراسة بعد أن تعرفنا على احتياج الفئات العمرية، حيث تم تقسيم برامج الصيف لهذا العام بحسب رغبات الفتيات والأطفال، فبرنامج الأطفال تحت عنوان قائدات المستقبل وتحت شعار صيفنا تعلم وترفيه، مقرر عقده في مدارس الظهران الأهلية، يرتكز على جملة من الأهداف، هي كيفية اكتساب المهارات، التركيز على التدريب التفاعلي، تنمية اللياقة الصحية والنفسية، وهو برنامج حديث ذات سمات مميزة، تغرس في نفوس الناشئة أهمية اللياقة في الحياة ومدى تأثيرها على مسارات الحياة اليومية، كما نسعى إلى التركيز على التعامل مع الآخرين وتعزيز المسؤولية الاجتماعية الفردية، فالفئات المستهدفة من ست إلى تسع سنوات، ومن 10 إلى 12 سنة، والبرامج مقسمة بحسب الفئة العمرية، وتقوم محاور البرنامج على بناء التقجير الذاتي، الشعور بالكفاية الشخصية والاعتماد على النفس، وتحديد الهدف المستقبلي». وأبانت أنه من ضمن البرامج الموجهة، مهارات الاسترخاء، الطبخ، تنمية لغة التواصل مع الآخرين، تعزيز مقارنة الطفل بنفسه وليس بالآخرين، بناء الشعور بالأمان والطمأنينة من المستقبل، وبرامج أخرى ترفيهية متنوعة، تتطلع إلى تقوية عزيمة الطفل في مواجهة التحديات وهذا أحد البرامج التي تم اعتمادها، إضافة إلى تربية الشعور بالمسؤولية وتدعيم روح التنافس الإيجابي وكيفية التأثير على الآخرين. وفيما يتعلق في برامج الكبار، أوضحت إلى أنه تم اعتماد دورتين، أحدهما للدكتور زياد أبو زنادة بعنوان كن مبادرا، تهدف إلى تعلم روح المبادرة، والمشاركة المجتمعية وأن نقود بالعمل ونبادر به قبل أن يطلب منا، كما يتعرف المشاركين على كيفية التحكم في الأقوال والأفعال وردود الأفعال والمشاعر، وأما في الدورة الثانية تحت عنوان كوني إيجابية ،،، دعوة للتغيير للدكتور سلوى العضيدان، ستبحث المدربة مع المشاركات أهمية التغيير وتأثير العمل الإيجابي والسلوك الإيجابي في التغيير نحو الأفضل، لما يحقق من تأهيل وتمكين الفتيات على التعامل مع الآخرين، والتخلص من الشعور بالسلبية، وانعكاس التغيير على الحياة العامة. وأشارت البابطين أن «البرامج للأطفال تبدأ في التاسع من يونيو، وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع ، وأما برنامج الكبار مدته ثلاثة أيام، وتم رصد تلك البرامج بناء على رغبات المراجعين إلى مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، ومعرفة مطالب الصغار والكبار بنهاية كل دورة أو برنامج يقدم خلال العام».