إن فرحة الشعب بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لمقاليد الحكم أنسته السنوات فالكثير لا يصدق أن سبع سنوات مضت على تولية الحكم وكأننا نهنئ أنفسنا بتوليه في السنة الأولى وهذا دليل على الحب وتجديد الولاء والمبايعة على السمع والطاعة. عندما أشاهد ما يمر به العالم من اضطرابات وانقسامات وانقلابات على بعضهم البعض شعوب كثيرة تصارع الموت وتقف مشلولة أمام تحقيق أمانيها تعطلت مسيرة حياتهم واضطرب استقرارهم أجدنا نرفل في نعمة عظيمة وأحمد الله أن هيأ لنا ملكا صالحا استطاع أن يحافظ على أمن بلاده وأن يحكم السيطرة على كل شبر في أرضه ورعاياه لنكون في سلام آمنين. إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين للحكم ومبايعته ليست مجرد تكرار وتأريخ لحدث زمني فحسب بل هي تأريخ لحقبة ذهبية يتبادل فيها الوفاء والصدق والإخلاص لا تقف عند حدود الأيام ولا السنوات بل هي باقية ممتدة في العروق سارية مع الدماء نتنفسها في كل شعور بالأمانإن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين للحكم ومبايعته ليست مجرد تكرار وتأريخ لحدث زمني فحسب بل هي تأريخ لحقبة ذهبية يتبادل فيها الوفاء والصدق والإخلاص لا تقف عند حدود الأيام ولا السنوات بل هي باقية ممتدة في العروق سارية مع الدماء نتنفسها في كل شعور بالأمان. دائما وأبدا نجدد العهد والولاء للملك والوطن ونقول للحاقدين موتوا بغيظكم لن تنجح خططكم ولن يفلح نباحكم فكلنا عبدالله وعبدالله في قلب شعبه. كما أوجه نصيحة لضعاف النفوس، المرتزقة من الذين لا هم لهم سوى الحديث عن بلادنا أن ينطفئوا في أخبيتهم لن ينالوا منا إلا الخسران. الملك عبدالله بن عبدالعزيز أب للجميع بعفوية مطلقة وبساطة مشهودة وتواضع جم وحكمة بالغة وسعة صدر أبهرت كل محبيه, استطاع أن يغرس وردة أمل في قلب كل مواطن وان يٌجّمل أحلام الليل في منامات الشباب, وأن يرسم طريق النجاح بخطوات الإصرار وأن يفسح المجال لكل انجاز كي يظهر ويعتلي المنابر, فلن نتراجع عن حبك فشعبك الذي يقاسمك الماء والهواء ويشاطرك الفرح والحزن هو ابنك البار الذي لن يخذلك ولن يخيب املك. ربما تتضاءل الأبجدية في مثل هذه المناسبات وتنحني الحروف خجلا لعجزها عن التعبير ولكن عزائي الوحيد أن شخصية الملك عبدالله لا تحتمل الكلام حفظ الله الملك وأدامه عزا لوطنه ومواطنيه.