أوضح الأديب عبدالمقصود خوجه أن الأديب والناقد التربوي حجاب الحازمي شغف، في مشروعه النقدي، بكشف حجب المشهد الثقافي في منطقة جازان. حجاب الحازمي وقال: منذ يتيمية الشيخ أحمد العبدلي الموسومة ب«هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن» لم يكشف الكثير من مستور التراث في هذه المنطقة الضاجة بالعلم والأدب، حتى تم افتتاح نادي جازان الأدبي، فانفجر شلال معرفي، أضاء فضاءات الخطاب الجمالي. مؤكدا أن الحازمي أسهم «بقدح وافر في تحقيق المخطوطات التراثية وعرضها في كتب سهلة التداول»، خلال فترة إدارته للنادي الأدبي بجازان (1413- 1427). جاء ذلك خلال إقامة اثنينية عبدالمقصود خوجه بجدة الاثنين الماضي أمسية تكريم للأديب حجاب الحازمي، الذي تحدث في الأمسية عن بلدته (ضمد بمنطقة جازان)، وقال إنها مدينة تاريخية عرفت منذ القدم بالعلم والعلماء والشعر والشعراء. كما تطرق إلى مشواره في رئاسة «أدبي» جازان، واستحداثه ورشة خاصة بالأدباء الشباب سماها «الاثنينية» عام 1414، وإصدار النادي سلسلة من رسائل جامعية تتناول الجوانب الأدبية والتاريخية والتراثية للمنطقة، وإصداره دورية «مرافئ».