كشف الدكتور حجاب الحازمي (رئيس نادي جازان الأدبي سابقًا) عن قيام النادي خلال فترة رئاسته له باستحداث ورشة خاصة بالأدباء الشباب تحت اسم “الاثنينية” وذلك في عام 1414ه وأن لها هيئة مستقلة وأعضاؤها من الشباب أنفسهم وترصد جائزة عبارة عن مكافأة شهرية وتم نشر العديد من مؤلفات الشباب وكذلك أصدر النادي سلسلة من الرسائل الجامعية التي تتناول الجوانب الأدبية والتاريخية والتراثية للمنطقة بالإضافة إلى أن النادي أصدر دورية أسماها “مرافئ” وكان لها صدى واسعاً وكبيراً. واعتبر الدكتور الحازمي خلال تكريمه في منتدى “الاثنينية” بجدة مساء أمس الأول أن منطقة جازان تغيّر وجهها المادي القديم وبقيت لها مسحتها الثقافية الأصيلة إلى جانب ما حظيت به من تحسن مادي كبير في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والعمرانية والمناشط الأخرى. ورأى أن جازان أصبحت إن لم تكن من أفضل ومن أحسن المناطق في مشاريعها في الطرق وفي العمران وفي مشاريعها الاقتصادية فهي قفزت قفزة هائلة خلال العشر السنوات الأخيرة وقد كانت تحتاج إلى أكثر من خمسين سنة حتى تصل إلى هذه القفزة الهائلة وهذا واقع يدركه كل من زار المنطقة بعد انقطاع عنها ونحن أبناء المنطقة المقيمين فيها نشهد في كل شهر وليس في كل سنة تغيّراً في ملامحها الحضارية وفي ملامحها التي أدت بها إلى صورة حضارية مشرقة ولله الحمد، والمنطقة تغيّر وجهها وبخاصةً بعد أن زارها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأقام في زيارته الثانية لها لقاء لمجلس الوزراء عُقد فيها، وإنني أدعوكم لزيارة جازان وأرجو أن يكون قريباً وخاصة في هذه الأيام الجميلة التي تحتفي فيها المنطقة وأميرها الأمير محمد بن ناصر بالمناسبة السنوية التي يسمونها “جازان الفل مشتى الكل”. كما تحدث الحازمي عن بلدته (ضمد) بمنطقة جازان وقال: إنها مدينة تاريخية عُرفت بالعلم والعلماء والشعر والشعراء.