كشف المشرف العام على المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبد الرحيم شاهين أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي بلغ أكثر من 14 ألف مريض ومريضة وفقاً لآخر إحصائيات المركز حيث بلغ عدد المسجلين بقائمة انتظار زراعة الكلى بالمملكة 6500 مريض ومريضة، وقال د. شاهين ل «اليوم « : إن لائحة الانتظار الوطنية لزراعة الكلى تشكل 40 بالمائة من إجمالي عدد المرضى، بالإضافة لحوالي 500 مريض لزراعة الكبد و300 مريض لزراعة القلب، وأضاف أن نسبة كبيرة من أهالي المتوفين دماغيا تصل إلى 92 بالمائة يوافقون على التبرع بالأعضاء إذا عرفوا أن ذلك كان رغبة المتوفى دماغيا، بينما تنخفض النسبة إلى حوالي 40 بالمائة إذا لم يعلموا بذلك، وأشار إلى أن زراعة الكلى في الخارج أصبحت مقفلة تماما، خصوصا بعد إعلان «استنبول» لمنظمة الصحة العالمية، ناصحا بعدم السفر للزراعة في الخارج، حيث كانت تجرى العمليات بشروط غير صحية أو صحيحة عدا الأمور الأخلاقية، مؤكدا أن أعداد السعوديين الذين أجروا عمليات زراعة أعضاء في الخارج انخفضت بشكل كبير ، وبين أن ظاهرة نقص التبرع بالأعضاء لمرضى الفشل العضوي ليست مقتصرة على المملكة، وإنما ظاهرة عالمية تعاني منها كل دول العالم ومنها أوروبا والدول المتقدمة، ووفقا لإحصائيات المركز السعودي لزراعة الأعضاء تشهد المملكة سنويا زراعة حوالي 550 كلية من متبرعين أحياء ومتوفين دماغيا، مع التنويه بأن هناك حوالي 6500 مريض على قائمة الانتظار من إجمالي 14 ألف مريض هم على الغسيل الكلوي، وتقدر فترة الانتظار للحصول على زراعة كلية من عامين إلى ثلاثة أعوام، وهذا الأمر مشابه أو حتى يتجاوزه لثلاث سنوات في أمريكا والعديد من الدول الأوروبية.