ظاهرة مكتشفي المواهب الرياضية في جميع الألعاب اختفت في السنوات الأخيرة بشكل غريب، حيث أصبح اعتماد الأندية منصباً على النجوم الجاهزة بشرائهم من الأندية الأخرى ذات الامكانات المادية المتواضعة، ولا شك في ان هذا يشكل عبئا ماليا صعبا على جميع الأندية خاصة غير القادرة على توفير الموارد المالية اللازمة لمثل هذه الصفقات، لذلك يجب الاعتماد مرة أخرى على الأشخاص مكتشفي المواهب من خلال حثهم على التنقل الى ملاعب الحواري والمدارس خاصة ملاعب كرة القدم في جميع مناطق المملكة، والحقيقة ان مثل هذه المجهودات تحتاج الى دعم مادي لمكتشفي النجوم بتشجيعهم ماديا ومعنويا للبحث عن مواهب جديدة. من الأشخاص الذين اشتهروا باكتشاف المواهب عبد العزيز الخضر رحمه الله وكان متخصصا في جلب أفضل المواهب في جميع الألعاب وليس حصرا على كرة القدم بتسجيلهم في ناديه المفضل "النهضة" أذكر من اللاعبين الذين ساهم عبد العزيز الخضر بتسجيلهم في النهضة خالد المهيزعي وعبد العزيز الحويجي رحمه الله ومطر الجوهر وغيرهم الكثير من نجوم النهضة السابقين، ولهذا لابد من العودة والاعتماد على مكتشفي النجوم وهم كثر ومتواجدون في الأحياء الشعبية. لابد من العودة والاعتماد على مكتشفي النجوم وهم كثر ومتواجدون في الأحياء الشعبية. إن هؤلاء الموهوبين يحتاجون فقط الى الاهتمام بهم وحثهم على مواصلة التدريبات وتوجيهات مدربيهم فلقد لوحظ في السنوات الأخيرة ابتعاد العديد من المواهب عن الاستمرار في مواصلة اللعب بالرغم من مواهبهم الكروية التي من الممكن الاستفادة منهم في المستقبلإن هؤلاء الموهوبين يحتاجون فقط الى الاهتمام بهم وحثهم على مواصلة التدريبات وتوجيهات مدربيهم فلقد لوحظ في السنوات الأخيرة ابتعاد العديد من المواهب عن الاستمرار في مواصلة اللعب بالرغم من مواهبهم الكروية التي من الممكن الاستفادة منهم في المستقبل، إلا أن بعضهم فضل الابتعاد نهائيا عن ممارسة الرياضة بسبب اللامبالاة من بعض المسؤولين في الأندية ولظروف أخرى لم تساعدهم على الاستمرار وفي اعتقادي اننا لو بحثنا جيدا، فيما يعترض هؤلاء المواهب الواعدة من مشاكل وغيرها من الأمور الأخرى التي تعيقهم عن الاستمرار لاستطعنا الأخذ بيدهم وايصالهم الى النجومية التي يتمنونها وبناء قاعدة قوية من المملكة الاعتماد عليها لسنوات طويلة مقبلة بدلا من وضع العراقيل أمامهم والتعجيل بتركهم الرياضة دون رجعة. رسائل قصيرة: الأخ : علوي مهدي القطيف : شكرا على التواصل والاطراء. الأخ : فيصل الزهراني الثقبة : شكرا على الرسالة. الأخ : حسين سعود الدوسري الدمام : شكرا جزيلا على الاطراء. الأخ: عبد الله الذوادي الخبر : شكرا على التواصل. الأخ : ماجد علي الدوسري الاحساء : أهلا بك وبمقترحاتك.