بدأت عمليات شاقة الجمعة في منطقة وعرة مكسوة بالادغال لاجلاء جثث الركاب الخمسين من حطام طائرة سوخوي التي سقطت الاربعاء في اندونيسيا، فيما لا يزال الغموض مخيما على ظروف الحادث. وانطلق 225 مسعفا عند فجر الجمعه من سيجيروك على بعد حوالى ثمانية كيلو مترات من موقع الحادث في اتجاه الحطام داخل غابة استوائية كثيفة على سفح بركان، وفق مراسل فرانس برس. ترويج فسقوط وكان فريق اول بلغ الموقع عصر الاربعاء ولم يعثر على اي ناجين بين جثث ركاب الطائرة التي تحطمت بعد ظهر الاربعاء أثناء طلعة تجريبية تهدف الى عرض امكاناتها في سياق حملة ترويج دولية، غير انه لم يتمكن من مباشرة عمليات الاجلاء بسبب هبوط الليل. وكان فريق اول بلغ الموقع عصر الاربعاء ولم يعثر على أي ناجين بين جثث ركاب الطائرة التي تحطمت بعد ظهر الاربعاء أثناء طلعة تجريبية تهدف الى عرض امكاناتها في سياق حملة ترويج دولية، غير انه لم يتمكن من مباشرة عمليات الاجلاء بسبب هبوط الليل. وقال الكولونيل انتون موكتي بوترانتو قائد العمليات في سيجيروك الواقعة عند سفح جبل سالاك، البركان الهامد الذي يبلغ ارتفاعه 2211 مترا ويقع على مسافة حوالى 80 كلم من جاكرتا ان "الطائرة تحطمت على سفح الجبل وانزلقت 250 مترا الى ارتفاع يقارب 1800 متر. السفح وعر جدا". وانتشل عمال انقاذ اندونيسيون الخميس 12 جثة من جرف جبلي حيث تحطمت الطائرة وكانت تحمل 47 شخصا. وكانت الطائرة وهي من طراز "سوخوي سوبرجيت 100" قد اصطدمت ببركان خامل قرب جاكرتا يوم الأربعاء الماضي أثناء قيامها برحلة عرض لمشترين محتملين. فريق روسي وكان فريق روسي قد وصل إلى اندويسيا امس الجمعة للتحقيق في حادث تحطم الطائرة. وقالت السفارة الروسية إن المحققين الروس سيعملون مع نظرائهم الإندونيسيين لتحديد سبب التحطم. وأضافت السفارة أن الفريق الروسي يتألف من خبراء من وزارة الصناعة والتجارة ولجنة من خبراء الطيران وشركة سوخوي سيفيل إيركرافت. والطائرة السوبر جيت 100 هي أحدث أكبر طائرة تنتجها صناعة الطيران الروسية وهي الأمل الرئيس للبلاد لاختراق السوق الدولية لطائرات الركاب الفاخرة ، وهي مصممة لنقل من 75 إلى 95 راكبا في المسارات متوسطة المدى.