دخل فريقا الاتفاق والاتحاد مرحلة استعداد قوية لمنافسات الموسم الحالي حيث أقام فريق الاتحاد خلال فترة الصيف وهي فترة الاستعداد الأولية للموسم معسكرا خارجيا في البرتغال بطلب من مدرب الفريق وقتذاك البرتغالي مانويل جوزيه ورغم نجاح المعسكر من حيث الإعداد البدني والفني للاعبين فقد حامت فوقه سحابة سوداء وقاتمة سببها الخلاف الواسع الذي نشب بين المدرب جوزيه وقائد الفريق محمد نور وعجزت المحاولات الشرفية والإدارية عن إنهاء هذا الخلاف ولم يشارك نور في الفترة الأولى للمعسكر بسبب رفض اللاعب الخضوع لقرار المدرب بأداء تدريبات انفرادية فرضها عليه ولعب الاتحاد في معسكر البرتغال العديد من المباريات الودية كان أبرزها أمام استوبيل وكالدوس وفاطيما وجميعها من الفرق البرتغالية. جانب من تدريبات الفريقين استعدادا للمواجهة النارية وأقام الاتحاد معسكرا خارجيا آخر خلال فترة توقف الدوري الأخيرة في دبي تعرف خلاله مدرب الفريق توني أوليفيرا على قدرات لاعبي الفريق وخاض خلال المعسكر مباراتين الأولى كانت أمام الجزيرة الإماراتي والثانية أمام الزمالك المصري وكسب الاتحاد نتيجة اللقاءين (2 /0 و1/0). وفي المقابل لعب الاتفاق في بداية فترة الاستعداد عددا من المباريات المحلية مع فرق من مختلف الدرجات الثانية والثالثة كان من أبرزها أمام الجبيل والثقبة ثم لعب أمام القادسية قبل أن يتوجه إلى معسكره الخارجي في ألمانيا حيث بدأت مرحلة الجدية من جانب المدرب إيوان مارين الذي أخضع الفريق لمرحلة إعداد قوية جدا ولعب العديد من المباريات الودية كان أهمها أمام فورتونا الألماني وتعادل فيها سلبيا وأمام منتخب مقاطعة بلربيل وفاز بها 8/0 وأمام بوخلس الألماني وتعادل فيها بهدف لهدف وأمام سيفاس سبور التركي وتعادل فيها بنفس النتيجة وبعد عودته للمملكة لعب الاتفاق عدد من المباريات الودية القوية مع بعض الفرق الخليجية حيث لعب أمام الرفاع البحرين وفاز بهدفين لهدف ثم أمام العربي الكويتي وفاز بهدفين دون رد ثم فاز بنفس النتيجة على السالمية الكويتي.