شدّدت سفارة السعودية في مصر على رعاياها السعوديين بأخذ الحيطة والحذر في تنقلاتهم نظرًا لتطور الأوضاع، مشيرة إلى أن عمليات إجلاء الرعايا السعوديين إلى المملكة تأتي في المقام الأول لحمايتهم متى استدعى الأمر ذلك. وأكدت مصادر ل»اليوم»: أن جميع سفارات السعودية في الخارج لديها خطط طوارئ مسبقة ويتم تنفيذها فور حدوث أي طارئ كإنشاء غرف طوارئ وخط ساخن للتواصل مع جميع الرعايا السعوديين، مشيرًا الى ان وضع الرعايا السعوديين في العاصمة المصرية وباقي محافظاتها مطمئن وبحالة جيدة ولم يُصب أحد بأي مكروه بعد المظاهرات قرب سفارة المملكة، كما أن السلطات الأمنية في جمهورية مصر العربية متواجدة وقائمة بواجبها الأمني وحراستها المشددة على السفارة السعودية وقنصلياتها. من جانب آخر قال المستشار والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان ل»اليوم» إن الملحقية الثقافية في القاهرة فتحت خطًا ساخنًا لتلقي اتصالات أبنائنا وبناتنا المبتعثين في مصر وأنها تعمل بجميع موظفيها حسب توجيهات سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر أحمد القطان ويأتي ذلك من أهمية استمرار المسيرة التعليمية للمبتعثين وتسهيل كافة المعوّقات التي تواجه أي طالب أو طالبة في الجامعات المصرية. وأضاف الدكتور الحيزان «إن الملحقيات الثقافية في الخارج تتبنى الطالب أو الطالبة منذ وصوله إلى المطار وتسهيل تسجيله بالجامعة ومخاطبة جميع الجهات التعليمية ومساعدته في تذليل كل العقبات الأكاديمية التي تواجهه وتعيين مندوبين في بعض الجامعات التي يتواجد فيها عدد كثير من الطلبة السعوديين بالإضافة إلى زيارة الطلبة في مقار دراستهم بالجامعات الحكومية أو المعاهد الأهلية والاجتماع بالمسؤولين في تلك الجهات مع المبتعثين ومناقشة ما يعترضهم من صعوبات أكاديمية وحلها معهم». يُشار إلى أن عدد الطلاب والطالبات السعوديين الدارسين في مصر بلغ 5 آلاف أما عدد الطلاب السعوديين المبتعثين في الخارج فقد وصل إلى 130 ألف طالب يدرسون في أكثر من 46 دولة على مستوى العالم.