لقد لبست الهيئة السعودية للمهندسين ثوباً جديداً قبل بضعة اسابيع باعتماد مجلس إدارتها الجديد المنتخب من قبل الجمعية العمومية حيث بدأ المجلس الذي يتكون من 10 أعضاء مهام عمله «للدورة الرابعة» بتطلع وأمل لتحقيق طموحات زملائهم المهندسين الذين انتخبوهم دون غيرهم لهذه المهمة الكريمة التي تصب بتطوير المهنة وتنمية المهندس السعودي وبالتالي خدمة الوطن ونهضته. إن القطاع الهندسي في بلادنا الغالية يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل الجاد ليتقدم ويكون متماشياً مع النهضة التي تعيشها المملكة حالياً في كافة المجالات سواء الاقتصادية أو العمرانية أو الصناعية أو الاجتماعية، خصوصاً أن العمل الهندسي هو عنصر أساسي في أي تطور أو تنمية وطنية.. القطاع الهندسي في بلادنا الغالية يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل الجاد ليتقدم ويكون متماشياً مع النهضة التي تعيشها المملكة حالياً في كافة المجالات لذا يتطلب الأمر والواقع الحالي لمهنة الهندسة من الزملاء بمجلس إدراة الهيئة والأمانة العامة ومكاتب الهيئة الموجودة في عدة مدن أن يبادروا بأسرع وقت وبكل حرص ومتابعة حثيثة على تفعيل دور الهيئة على المستوى المهني والرفع من شأنها على المستوى الرسمي وإبرازها على النطاق العربي والعالمي وذلك لخدمة المهندس السعودي أولاً لكي يشعر أن الهيئة هي بيت لكل مهندس ومن ثم المسارعة لتنظيم مهنة الخدمات الهندسية التي تحتاج إلى مواقف جريئة لتصحيح واقعها الحالي، وفي نفس الوقت المباشرة بالسعي الجاد لتكون هيئة المهندسين هي المرجع الفني والمهني لقطاعات الدولة بكل ما يخص العمل الهندسي أو شئون المهندسين في اي قطاع حكومي أو شبه حكومي أو خاص. إن التطور الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية حالياً يعتمد اعتمادا رئيسياً على القطاع الهندسي سواء المهندسون الأفراد أو الخدمات الهندسية، لذا يتوجب على الهيئة السعودية للمهندسين أخذ زمام المبادرة لتكون على مستوى المسئولية التي أولاها ولاة الأمر للهيئة لثقتهم «بقدرات وامكانيات» أبناء الوطن من المهندسين (ذكورا واناثا)، أما نحن المهندسون فيجب أولاً أن لا تشتتنا الخلافات وتعدد الآراء ولنتشارك وندعم نشاطات الهيئة، ولنتعاون جميعاً لنكون على قدر وحجم هذه الثقة لخدمة وطننا الغالي.. وإلى الأمام يا بلادي.