مضى على تأسيس نادي العيون سبعة وثلاثون سنة قضى منها خمس عشرة سنة في الدرجة الثانية حتى صعد من الباحة للدرجة الأولى مكث فيها أربع سنوات ولكن سرعان ماعاد مرة أخرى إلى دوري (الظل) وأصبح بعد ذلك يسلك مسلك الأندية الأخرى صاعد وهابط ويأتي ذلك نتيجة لضعف القاعدة حيث لم يسبق لنادي العيون أن صعدت إحدى فئاته السنية أو نافست على الصعود لدوري الممتاز عدا في العام الماضي في عهد رئيس النادي الأستاذ أحمد القناص عندما نافس فريق الشباب بالنادي للصعود ولكنه سقط في اللحظات الأخيرة واصبح هناك مؤشر جيد على الاهتمام بالقاعدة التي تعتبر الرافد الأول للفريق الأول فكلما كان هناك أساس قوي ومتين كان الإعمار خالداً سنوات دون أن يتساقط أو تهتز أركانه. الآن الحلم يتحقق ويصعد نادي العيون للأشبال لدوري الممتاز لأول مرة في تاريخ هذا النادي وهي سابقة لم تحدث من قبل على مستوى كرة القدم في العيون ولا شك أن ما تحقق لم يكن من قبيل الصدفة فهو نتيجة لتضافر جهود من أشخاص وضعوا نصب أعينهم مصلحة ناديهم فوق كل اعتبار ولا شك ان ربان السفينة رئيس النادي الأستاذ حمد العمر له دور ريادي في ذلك عندما فوض الصلاحيات لأصحاب الشأن ولمن كلفوا بتلك المهمة أن يواصلوا كفاحهم وعطاءهم دون تهميش لأدوارهم حتى لا يكون هناك ازدواجية في القرارات مراعياً في ذلك جميع أعضاء النادي دون استثناء لأن النجاح في النهاية يشمل الجميع. الآن أصبح نادي العيون ضمن الكبار بفضل جهود تضافرت من إدارة ولاعبين وجماهير وأهالي وداعمين ومدرب طموح وهو الكابتن هشام (المصري) الذي وفق في عمل توليفه جيدة ومستغلاً العامل النفسي والحماسي للاعبين فما كان ينقص نادي العيون هو إعطاء الثقة للشباب وضخ دماء جديدة تنهض بفكر النادي للأمام فلك أن تتصور عزيزي القارئ أن أصحاب هذا الإنجاز هم من شباب العيون ولم يسبق لهم أن عملوا في النادي من قبل لا من قريب أو من بعيد وهما عضو مجلس الإدارة أحمد منصورالعساف والكابتن فهد جمعة العويس فعمل هذان الشابان وفق إمكاناتهما المتاحة وكما علمت من أحد المقربين أنهم لا يتوقفون فقط على دعم النادي بل يوفرون احتياجات الفريق من راتبهم الشخصي. الآن أصبح نادي العيون ضمن الكبار بفضل جهود تضافرت من إدارة ولاعبين وجماهير وأهالي وداعمين ومدرب طموح وهو الكابتن هشام (المصري) الذي وفق في عمل توليفه جيدة ومستغلاً العامل النفسي والحماسي للاعبين . وأشدد على لاعبي نادي العيون الأبطال نحن ننتظر منكم الكثير فما أنجزتموه لن يمر مرور الكرام فالتاريخ كفيل بأن يخلد أسماءكم في سجلاته التي لا تندثر بعوامل الطبيعة او البشرية فإنجازكم سيظل خالداً وسوف تكونون رافداً للفريق الأول كذلك لمنتخبنا متى ما حافظتم على أنفسكم من السهر وتجنب اللعب بالحواري وفوق كل ذلك طاعة الله والوالدين كل تلك العوامل كفيلة بأن نرى جيلاً منتجاً لنفسه ولوطنه0 وأكثر ما يحزنني أن ثلاثة أرباع اللاعبين الذي تحقق على أيديهم الإنجاز لن يتشرفوا باللعب في السنة القادمة في الدوري الممتاز لتجاوز أعمارهم تلك الفئة ولكنها معوضة خير عندما نعلم أن تلك المجموعة ستلعب في فئة الشباب فهي قادرة على تكرار الإنجاز مع درجة شباب النادي . ونبارك لأبناء العيون انضمام اللاعب عبدالإله أحمد الشاهين لمنتخب الأشبال وهذا إنجاز آخر يتحقق لأبناء العيون . والله من وراء القصد . [email protected]