في السنوات الأخيرة انشغل رئيس نادي الشباب خالد البلطان بالمشاجرات الصحافية والظهور في القنوات الفضائية فأشغل نفسه وجعل الأعين كلها منصبة عليه وأصبح أشهر من ناديه وصار الشباب عرضة لحماسة الشجعان بسبب تصريحاته التي يطلقها هنا وهناك ولا يعرف من تصيب فكان الضحية ناديا بحجم نادي الشباب الذي لم يحقق ولا بطولة محلية بل انه ابتعد عن المراكز الأربعة التي تخول له الدخول في البطولة الآسيوية لأنه اتخذ من ناديه الأسلوب الأمثل للنيل من شخصيات رياضية وتصفية حسابات هنا وهناك. وهنا أحب أن أعطي معلومة قد لا يعرفها إلا قليل من الناس وهي أن نادي الشباب أصبح للكثير من الجماهير السعودية النادي نمبر (2) بعد ناديهم الأصلي بمعنى لو ابتعد ناد من الأندية عن المنافسة على بطولة من البطولات فتجد جماهيره ومن دون سابق إنذار قد اتجهت لتشجيع الشباب أما لماذا؟ لأنه ناد مهضوم إعلامياً بسبب جماهيريته الشحيحة فاحتفالية بطولته في الإعلام ستكون يوما وإن طولت يومين وبعدها ترفع الأقلام وتجف الصحف وتطوى صفحة إنجاز ناد فقير إعلامياً عكس لو كان البطل الهلال أو الاتحاد أو الأهلي أو حتى النصر وخاصة الأخير لو حدث وحصل على أي بطولة يبدو أن وسائل الإعلام لن تنام (قرنا) لأن الإعلام يبحث عن العائد المادي والربحية وهذه ليست موجودة في الكتابة عن نادي الشباب. أحب أن أعطي معلومة قد لا يعرفها إلا قليل من الناس وهي أن نادي الشباب أصبح للكثير من الجماهير السعودية النادي نمبر (2) بعد ناديهم الأصلي بمعنى لو ابتعد ناد من الأندية عن المنافسةالشباب في السنوات الأخيرة بدأ يفقد حب الجماهير نمبر(2) بسبب تصريحات الأستاذ خالد البلطان ودليل كلامي انظروا الفرق بين نادي الشباب عندما كان قد حضر للأحساء في كأس ولي العهد قبل تقريباً ثلاث سنوات وعندما يحضر الآن فبسبب تصريحاته ضد جماهير الأحساء فقد الشباب شعبيته بالأحساء وقلت جماهيره حتى أنني أستغربت من اين للشباب هذه الجماهيرية بالأحساء ولو حضر الآن لا تجد في الملعب إلا عمال الصيانة. في الموسم الحالي اتخذ البلطان سياسة أخرى وهي أنه أشغل نفسه بناديه وهجر نهائياً العوامل المحيطة التي كانت تستفزه أو يحاول أن يقحم نفسه بها والتي من خلالها تعرض لإحراجات كثيرة لا تليق بحجم الأستاذ خالد البلطان ابو عمر قلل الظهور الإعلامي وهذه السياسة الجديدة يبدو أنها بدأت تجني ثمارها فنادي الشباب حالياً متصدر للدوري دون هزيمة ولم يتبق بينه وبين الدخول في موسوعة (الاتفاق والهلال) سوى مباريات قليلة. الشباب مع موعد مع التاريخ مع العودة للمنصات التي هجرها لسنوات وخاصة بطولة الدوري التي كانت بطولته المحببة في ظل تواجد جيله الذهبي في ذلك الوقت التي ما أن جاء مدرب إلا وغرف من الإنجازات . ومن هذا المنبر أوجه رسالة للأستاذ خالد البلطان بالاهتمام بالفئات السنية التي يبدو أنها قد أصبحت ضحية الاهتمام بالفريق الأول فالأولمبي والشباب والأشبال بعيدون عن المنافسة على المراكز الأولى ونحن نعلم أن نادي الشباب قوته في نشئه والشباب من الأندية الولادة والتي تعطي هذه الفئات أهمية كبيرة وتصرف عليها أموال طائلة وهذا ما جعل الشباب يعتمد دائماً على لاعبيه دون استقطاب لاعبين كثر من ربوع بلادي كما يفعل الآخرون. [email protected]